واشنطن تباشر بتقييم مخاطر الوثائق السريّة المسرّبة على أمنها القومي

البيت الأبيض (وكالات)
البيت الأبيض (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- باشرت الولايات المتحدة بتقييم مخاطر الوثائق السرية المسرّبة على أمنها القومي، خاصةً المتعلّقة بـ التحليلات الحساسة جداً" بشأن حلفائها.

وسرّبت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، الاسبوع الماضي، وثائق سرية تتعلّق بالصراع في أوكرانيا وتحليلات تصفها واشنطن بـ الحساسة جداً" بشأن حلفاء الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ: "بوشر التعاون بين الوكالات لتقييم تأثير (تسريب) هذه الوثائق المصوّرة على الأمن القومي وعلى حلفائنا وشركائنا".

وفق تحليل وسائل إعلام أميركية، قد تكون هذه التسريبات مفيدة لموسكو، لأنها تظهر مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الأميركية لأجزاء معينة من الجهاز العسكري الروسي.

وتحاول وزارة العدل الأميركية، التي فتحت تحقيقاً السبت، تحديد مصدر التسريبات وما زالت تدرس مدى صحة الوثائق التي نُشِرت، بحسب فرانس برس.

من جانبها، نقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن مسؤولين أميركيين، أنّ هذه الوثائق جرى تزوير بعضها "لكن معظمها أصلية وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية متداولة في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية".

المصادر ذاتها، أكّدت أن "بعضها يحتوي معلومات تتعلق بالمناقشات الداخلية للحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة".

وسلّطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشات حكومية في كوريا الجنوبية حول إمكان إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية.