مقتل 35 من جامعي الكمأة ورعاة الماشية جراء هجماتٍ لداعش في سوريا

تاجر كمأة يعرض بضاعته في أحد أسواق حماه شمال غربي سوريا (فرانس برس)
تاجر كمأة يعرض بضاعته في أحد أسواق حماه شمال غربي سوريا (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- لقي 35 شخصاً مصرعهم في هجومين منفصلين شنّهما مسلّحون يُعتقد إنهم يتبعون لخلايا تنظيم داعش في سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 31 شخصاً قتلوا خلال جمعهم الكمأة وسط سوريا جراء هجومٍ شنّه مسلحون تابعون لخلايا داعش، كما قُتِل أربعة رعاة ماشية بريف دير الزور في هجومٍ منفصل.

وكشف المرصد أن 12 شخصاً من القتلى هم مقاتلون موالون للحكومة السورية في الهجوم الذي وقع بمنطقة دويزين شرق حماه وسط البلاد.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدرٍ أمني، أن مسلحي التنظيم "هاجموا مجموعة من الأهالي كانوا يجمعون الكمأة في أراضٍ" بريف حماه.

وفي حادثة منفصلة، قُتِل أربعة رعاة ماشية وخُطِف اثنان آخران أثناء رعيهم الأغنام في ريف دير الزور في هجومٍ لخلايا التنظيم، بحسب المرصد الحقوقي

وأضاف أن المسلحين الذين سرقوا قطيع الأغنام بشكلٍ كامل، كانوا "يستقلون دراجات نارية ويحملون أسلحة رشاشة".

ورغم الضربات التي تستهدف قادته وتحرّكاته ومواقعه، لا يزال التنظيم قادراً على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصاً في شرقي سوريا وشمال شرقها وفي البادية السورية المترامية الأطراف.

ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في فبراير شباط، يشنّ التنظيم بشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف.

وبلغت حصيلة  القتلى جراء هجمات التنظيم في البادية السورية منذ مطلع العام، أكثر من 230 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق المرصد.

ورغم المخاطر، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى نيسان، وتباع بسعرٍ مرتفع يتراوح بين 5 دولارات إلى 25 دولاراً، بحسب جودة الثمرة وحجمها.