القوات المشتركة تداهم "مزرعة البغدادي" في الرقة وتكشف أسرار زعيم "داعش"

أربيل (كوردستان 24)- داهمت قوةٌ مشتركة من قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأميركية، مزرعةً بمنطقة "كسرة فرج" جنوبي الرقة السورية، تُعرَف بـ "مزرعة البغدادي".

عملية المداهمة، جاءت عقب معلوماتٍ استخباراتية تفيد بوجود "مخبئٍ سري" في المزرعة التي كان زعيم داعش يتردّد عليها إبّان سيطرة التنظيم على المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات المشتركة عثرت داخل المخبأ على 3 غرف مموهة تحتوي كمياتٍ كبيرة من الذهب وأموال نقدية تقدر بنحو مليون دولار.

أما القسم الثاني من المخبأ، بحسب المرصد، فعُثِر بداخله على أسلحة وأموال كان يستعين بها التنظيم لتنفيذ عملياتٍ انتحارية وهجماتٍ ضمن مناطق "قسد".

وأكّد المرصد الحقوقي في التقرير المنشور على موقعه الرسمي، أن تلك الأموال والأسلحة نُقِلت إلى أحد المستودعات المشتركة بين "قسد" والقوات الأميركية.

وسبق لـ "قسد" أن نفّذت عملياتٍ مماثلة ضمن مناطق سيطرته، آخرها كانت في الـ 9 يناير كانون الثاني الماضي بقرية قيروان بريف قامشلي، عثرت خلالها على مخبأ سري لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية والأحزمة الناسفة والمفخخات.

وكان تنظيم داعش سيطر على الرقة عام 2014، قبل أن تحاربه قوات سوريا الديمقراطية بدعمٍ من التحالف الدولي وتنهي وجوده في المدينة وريفها عام 2017.

ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية القضاء على داعش في آخر معاقله ببلدة الباغوز في ريف البوكمال شرقي سوريا عام 2019، إلا أن خلايا التنظيم لاتزال تنفّذ هجماتٍ متفرّقة بين حينٍ وآخر على نقاط عسكرية تسفر عن وقوع قتلى وجرحى.