سيروان بارزاني: سيتم افتتاح صرح بارزاني الوطني أمام الزوار

وأكد أن "السيدة حمايل زوجة ملا مصطفى بارزاني، لعبت دوراً كبيراً في حفظ أرشيفه".
عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيروان بارزاني
عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيروان بارزاني

أربيل (كوردستان 24)- أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيروان بارزاني، اليوم الخميس، أنه سيتم افتتاح صرح بارزاني الوطني أمام الزوار.

وقال سيروان بارزاني في تصريح لكوردستان 24، إن "فكرة وقرار بناء صرح بارزاني الوطني اتخذ في العام 2005"، موضحاً "حينها طُلب مني البدء ببناء وإستكمال كافة مراحل الصرح".

وأضاف أن "صرح بارزاني الوطني يحتوي على عدة ذكريات، منها صوره في مختلف مراحل حياته ونضاله، إضافة إلى أسلحة ومعدات خاصة أخرى، مثل مسدسه الذي ينتمي إلى زمن جمهورية كوردستان في مهاباد".

وأكد أن "السيدة حمايل زوجة ملا مصطفى بارزاني، لعبت دوراً كبيراً في حفظ أرشيفه، وعلى الرغم من تنقلها وهجرتها بين الدول، إلا أنها لم تسمح بضياع الأرشيف والمحفوظات في مختلف الظروف والمراحل التي مرت بها".

وأشار إلى أنه "سيتم توسيع الصرح أكثر في المستقبل، لا سيّما أنه سيتم إنشاء ميدالية مخصصة لبارزاني، ومنحها لأولئك الذين يعملون في مجال حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وأي مجال آخر يخدم الإنسانية".

وبين أنه "سيكون هناك مكتبة إلكترونية في الصرح للعاملين في التاريخ الكوردي، وثورات بارزان، وثورة أيلول، وباقي الثورات".

وأوضح أنه "بعد يوم الأحد الموافق 14 أيار مايو 2023، ستُفتح أبواب الصرح يومياً أمام الزوار، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة عصراً".

وبشأن رسالة الرئيس بارزاني ودعوته للأحزاب السياسية إلى عقد اجتماع موسع قبل الـ 18 من الشهر الجاري، قال سيروان بارزاني، إن "ما يقوله الرئيس بارزاني هو أمر، وسينفذه الحزب الديمقراطي الكوردستاني كما هو".

وشدد على أن "رسالة الرئيس بارزاني تأكيد على ثقافة التعايش المشترك، كثقافة ودستور للبارزاني تجاه الجميع".

وتوقع سيروان بارزاني، أن "تؤدي رسالة الرئيس بارزاني إلى ردود فعل إيجابية، وتلبي رغبة الجميع في المصالحة بين كافة القوى والأطراف".

وجرى اليوم الخميس 11 أيار مايو 2023، وبإشراف الرئيس مسعود بارزاني، وبحضور العشرات من الشخصيات السياسية من إقليم كوردستان والعراق، وشخصيات سياسية ودبلوماسية عالمية، افتتاح صرح بارزاني الوطني في منطقة بارزان.

وفي كلمته دعا الرئيس مسعود بارزاني جميع الأطراف الكوردستانية إلى فتح صفحة جديدة، وعَقْدِ اجتماع موسع بينها قبل الـ 18 من الشهر الجاري.

وشدد على أن "هناك فرصة أمامنا وأنا داعم لها، وأدعو الإعلام والمنظمات أن يكون لهم دور إيجابي"، مطالباً "الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستانيين إلى العمل معاً".

كما أكد الرئيس بارزاني أن "العلاقات بين أربيل وبغداد جيدة وتشهد أجواء إيجابية"، مشيراً إلى أن "الذي حصل في بارزان هي حركة تحررية كوردستانية، ومعركتنا مع الأنظمة السابقة ليست معركة بين الكورد والعرب، بل معركة ضد الظالم، وكيفما كان هذا الظالم عربياً أو كوردياً".