واشنطن تحقّق في مقتل مدني جراء ضربةٍ أميركية شمالي سوريا

تستهدف القوات الأميركية بشكل متكرّر "جهاديين" مرتبطين بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين في سوريا
جنود أميركيون (فرانس برس)
جنود أميركيون (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- أفادت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) اليوم الجمعة، بأن واشنطن فتحت تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت غارة بطائرة مسيّرة في سوريا تسببت بمقتل مدني بينما كانت تستهدف قيادياً في تنظيم "القاعدة".

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الميجر جون مور: "تواصل سنتكوم تقييم آثار الضربة وهي على علم بالتصريحات التي تفيد بأنّ هذه الضربة أسفرت عن مقتل مدني".

وأضاف أنّ القيادة المركزية "تحقّق لتحديد ما إذا كان هذا العمل قد تسبّب عن غير قصد بأضرار للمدنيين أم لا"، بحسب فرانس برس.

وكانت القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلنت في الثالث من أيار/مايو استهداف "قيادي في تنظيم القاعدة" في ضربة جوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

ولكن بعد ساعات من الضربة التي استهدفت أطراف قرية قورقانيا في منطقة حارم، سارعت عائلة وأقارب الشخص المستهدف واسمه لطفي حسن مسطو إلى نفي أيّ علاقة له بتنظيم "القاعدة".

وتستهدف القوات الأمريكية بشكل متكرّر "جهاديين" مرتبطين بتنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.

وتُسيطر "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تعرف بـ"جبهة النصرة" قبل إعلان فكّ ارتباطها بتنظيم "القاعدة"، على نصف مساحة محافظة إدلب الحدودية مع تركيا.

وتضمّ في صفوفها نحو 25 ألف مسلح، بينهم أجانب غالبيتهم من جنسيات عربية.

ورغم إعلان فكّ ارتباطها بـ"القاعدة"، لا تزال واشنطن تصنّف الهيئة على أنّها تنظيم "إرهابي".

ولا يزال نحو ألف جندي أمريكي منتشرين في سوريا كجزء من الجهود الدولية لمحاربة المتطرفين.