توتر أمني في مخيم مخمور

أربيل (كوردستان24)- توتر أمني في مخيم مخمور بين سكان المخيم والجيش والشرطة العراقية منذ عدة أيام، ومسؤولو المخيم من خلال النساء والاطفال يمنعون من إقامة نقاط تفتيش عسكرية حول المخيم.

وقال رزكار محمد قائممقام قضاء مخمور لكوردستان24 "قررت الحكومة العراقية إقامة عدة حواجز عسكرية حول مخيم مخمور لحماية سكان المخيم".

القوات الامنية العراقية تريد تنفيذ قرار رئيس الوزراء العراقي بإقامة نقاط عسكرية حول المخيم، إلا أن سكان المخيم رفضوا ذلك وواجهوا القوات الامنية، ما أدى الى حالة من الفوضى بينهم استمرت عدة أيام في المخيم.

مسؤولو المخيم وضعوا النساء والاطفال أمام القوات العراقية كعقبة أمام تقدمهم وتنفيذ خطتهم، وواجهوا القوات الامنية العراقية بالعصي والحجارة.

وأضاف قائممقام قضاء مخمور "بحسب الارشادات الرسمية، يجب أن يكون للمخيم مدخل ومخرج، وأن يكون تحت اشراف وزارة الداخلية، الامر الذي أدى الى حدوث حالة الفوضى في المخيم لان بعض أهالي المخيم غير راضين عن إقامة قواعد عسكرية حول المخيم".

أثارت هذه الاحداث في المخيم الخوف بين أهالي قضاء مخمور، ويخشى المزارعون من حرف محاصيلهم الزراعية من حنطة وشعير، نتيجة الاشتباكات.

وقال ديار هوشيار وهو من سكنة قضاء مخمور لكوردستان24 "أحداث المخيم أوقفت السوق في قضاء مخمور لعدة أيام، والقوات العراقية المسلحة حول المخيم، واذا استمر الوضع على ما هو عليه، ستحدث مواجهة عسكرية بين الطرفين".

مخيم مخمور الذي يعرف بـ"مخيم الشهيد رستم جودي" لدى حزب العمال الكوردستاني، يعيش فيه نحو 20 ألف شخص من أهالي وأقارب مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، وقصف الطيران التركي المخيم عدة مرات وأدت الهجات الى وقوع ضحايا بشرية ومادية جراء القصف.