فيديو حصري- القيارة تتشح بالسواد والنفط يتغلغل قيراً وينذر بكارثة

اجرت كوردستان24 جولة داخل القيارة ومحيطها بعدما انتزعها الجيش العراقي من قبضة داعش غير ان الناحية الواقعة بجنوب الموصل اتشحت بدخان الآبار النفطية التي احرقها داعش بعد هزيمته قبل ايام عدة.
kurdistan24.net

K24 - اربيل

اجرت كوردستان24 جولة داخل القيارة ومحيطها بعدما انتزعها الجيش العراقي من قبضة داعش غير ان الناحية الواقعة بجنوب الموصل اتشحت بدخان الآبار النفطية التي احرقها داعش بعد هزيمته قبل ايام عدة.

وغطت سماء القيارة سحبا من الدخان الاسود بعدما اضرم عناصر داعش النار في نحو 11 بئرا نفطية كتكيك بات يستخدمه التنظيم لتمويه اهدافه عن طائرات التحالف الدولي والجيش العراقي.

ومع ذلك تبدو الحياة في المدينة تدب تدريجيا رغم ان الدخان وتغلغل النفط في المناطق السكنية ينذر بكارثة بيئية وصحية على السواء.

يستطلع فريق كوردستان24 آراء البعض وقد تحدث طفلان عن الحياة في ظل داعش وقالا ان تنظيم داعش كان يعدم قوات الامن على الجسر الرئيسي في الناحية.

فريق كوردستان24 ظل يتجول في القيارة ومشارفها ورصد اسواقا يقف فيها العشرات واغلبهم من الرجال والاطفال الا ان بقايا التنظيم وما خلفه لا تزال واضحة للعيان.

يقول احد الناجين لكوردستان24 إن تنظيم داعش مارس اقسى عمليات التعذيب بحقه لاتهامه بالعمل "مخبرا سريا" لصالح القوات العراقية.

وشوهدت سيارات مدنية واخرى عسكرية ترفع العلم العراقي في الطريق العام واناس يلوحون بايديهم للسيارات التي تقل صحفيين.

وفي العمق رصد فريق كوردستان24 مبان عديدة بضمنها مؤسسات تبدو حكومية واسواق وقد تحولت الى اطلال بفعل القصف الا ان مشاهد الدمار تبدو اقل مما شهدته الرمادي.

وشاهد مراسل كوردستان24 في القيارة هوشمند صادق بعض الاغنام وقد كست صوفها طبقة من اللون الاسود بفعل دخان النفط الكثيف.

ويظهر في الفيديو الذي يبث لاول مرة على كوردستان24 جندي عراقي بينما كان يختبر سمك النفط الهام المتسرب نحو الازقة الضيقة والطرق في الناحية وقد بدا وكأنه كالقير المستخدم في تعبيد الطرق.

كما لاحظ فريق كوردستان24 الذي تجول في القيارة وجود فرق من الاطفاء بينما كانت تحاول اخماد الحرائق خرجت عن السيطرة على مايبدو.

وما لوحظ ايضا في القيارة هو قلة عدد النساء قياسا بالاطفال والرجال.

ت: م ي