مجموعتان مسلّحتان تعلنان مسوؤليتهما عن الهجوم على بيلغورود الروسية

قالت المجموعتان وهما "فيلق حرية روسيا" و"فيلق المتطوعين الروس"، إن مقاتليهما لم يهزموا، وإنهما لم تتكبدا خسائر في الهجوم
مجموعة مقاتلين ملثّمين (تعبيرية- وكالات)
مجموعة مقاتلين ملثّمين (تعبيرية- وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت مجموعتان مسلّحتان، مسؤوليتهما عن الهجوم الذي استهدف منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا الاثنين الماضي.

جاء ذلك، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع الروسية صدّ "هجوم عابر للحدود" بمركبات مدرعة أسفر عن مقتل أكثر من 70 مهاجماً ودفع الباقين للعودة إلى أوكرانيا.

ويعدُّ هذا الهجوم الذي يُزعم أن مناهضين للكرملين ضالعين فيه، أحد أكبر عمليات التوغل المنطلقة من الأراضي الأوكرانية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل 15 شهراً.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها حاصرت "مقاتلي العدو وهزمتهم بضربات جوية ونيران مدفعية وتدخل فعال للوحدات الحدودية".

في وقتٍ نفت أوكرانيا أية علاقة لها بالهجوم على المقاطعة الروسية، وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، إن الوضع في بيلغورود "أزمة داخلية روسية".

مشيرةً إلى أن المهاجمين مواطنون روس "مستاؤون من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب حربه على أوكرانيا"، على حد تعبيرها.

في المقابل، قالت المجموعتان وهما "فيلق حرية روسيا" و"فيلق المتطوعين الروس"، إن مقاتليهما لم يهزموا، وإنهما لم تتكبدا خسائر في الهجوم.

إلى ذلك، قالت الولايات المتحدة إنها لا تملك معلومات بشأن هجوم بيلغورود، مشيرةً إلى أنه يبدو أن مجموعات روسية متعاطفة مع الحرب في أوكرانيا تقف وراءه.

وجدّدت تأكيدها على أنها  "لا تشجع" أي دعم للهجوم على أراضي روسيا، وأنها تركز على التأكد من أن أوكرانيا يمكنها الدفاع عن نفسها.

يأتي ذلك، بعد أيامٍ من تصريحاتٍ لنائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، حمّل من أسماهم بـ "رعاة كييف" في واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي مسؤولية الهجمات التخريبية في مقاطعة بيلغورود.

وقال حينها:  كلما تم تزويد كييف بأسلحة مدمرة؛ ازدادت فرضية نهاية العالم بضربة نووية، مؤكّداً أن موسكو لن تسمح لواشنطن بتحقيق هدفها النهائي بتدمير روسيا، حسبما نقلت عنه وكالة تاس الروسية.