علاوي: لن نسمح بعودة نظامٍ ديكتاتوري تفردي في العراق

أربيل (كوردستان24)- قال زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي اليوم الأربعاء، انه لن يتم السماح بعودة ما أسماه النظام الديكتاتوري والتفرد بالحكم في البلاد.

وجاءت تصريحات علاوي في بيان، بعد منح دولة الأردن حزب "البعث العربي الأشتراكي" ترخيصاً بممارسة النشاط السياسي على أراضيها مما أثار حفيظة معظم الأطراف السياسية الشيعية بالعراق.

واضاف علاوي في بيان، "لقد كان نظام صدام دكتاتوريا ومتفرداً، مما دعى طليعة من العراقيين الوطنيين منهم من داخل حزب البعث ومنهم من خارجه الى التصدي للنظام حينها بسبب سياساته القمعية واستغلال السلطة لمصالح وإرادات مشبوهة أقحمت العراق في حروب دموية داخلية وخارجية كحرب ايران وثم الكويت والحروب مع الكورد".

وأكد ان الشعب العراقي دفع غاليا في تصديه لنظام صدام ومنهم البعثيين، مستدركا القول: كان يفترض بعد سقوط النظام الديكتاتوري ان تنطلق صفحة جديدة للعراق، موحدة للشعب وتطلق قدراته وتسعى لسلامة البلاد ووحدته وسيادته، تحترم المواطنة ومساواة المواطنين الكرام، لكن العكس من ذلك حصل، مما ترك العراق منقسما وشعبه في تناقض بسبب العزل السياسي والتهميش والاقصاء والمحاصصة، ودخلت البلاد في صراعات ونزاعات مختلفة، فتارة نزاع شيعي-شيعي وتارة اخرى نزاع كردي-كردي وثالثة سني-سني، وظهرت مسميات كالأقليات والكوتات طغت على مسمى المواطنة التي يؤمن بها كل عراقي حر شريف، وأبعدت هذه السياسات العراق عن محيطه العربي، وسمحت للدول بالتدخل السافر في شؤونه الداخلية باساليب رخيصة ووقحة".

وأضاف علاوي، "اليوم وبعد كل ما قدمناه من تضحيات سنبقى على مبادئنا وسنسعى مع القوى والشخصيات الوطنية النزيهة لتصحيح المسار وتحقيق دولة المواطنة ولن نسمح بعودة او اقامة اي نظامٍ ديكتاتوري تفردي".وفي وقت سابق سمحت السلطات الأردنية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" بممارسة نشاطه السياسي على أراضيها، مما خلق حالة استياء ومطالبات من الحكومة العراقية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد عمّان.