مُجدداً.. الجيش العراقي يمنع المزارعين الكورد من ممارسة أعمالهم في حدود سركران بكركوك

وتابع "إن لم يتم حل مشكلة المزارعين الكورد فإنهم سيتكبدون خسائر فادحة".
الجيش العراقي يمنع المزارعين الكورد من ممارسة أعمالهم في حدود سركران بكركوك
الجيش العراقي يمنع المزارعين الكورد من ممارسة أعمالهم في حدود سركران بكركوك

أربيل (كوردستان 24)- حذر قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي، الفلاحين الكورد في 5 قرى على حدود "سەرگەڕان" التابعة لمحافظة كركوك، من ممارسة أعمالهم الزراعية في أراضيهم، مبيناً أن من لا يلتزم بالقرار سيتم اعتقاله.

وقال ممثل الفلاحين في سركران محمد أمين، في تصريح لـ كوردستان 24، إن "قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي طلب منا إيقاف جميع أنشطتنا الزراعية في قرى بَلكانة وكابَلَكة وخرابة وشَناغة وسَربَشاخ"، محذراً إيَّاهم "من لا يلتزم بالقرار سيتم اعتقاله".

وأضاف "بعد بذل الكثير من الجهود، وضغط الممثلين الكورد في بغداد خلال الأسبوعين الماضيين، تمكننا من حصاد أراضينا"، مشيراً إلى أن "القرار الجديد للجيش العراقي مرة أخرى سيعيق عمل المزارعين الكورد في المنطقة".

وتابع "إن لم يتم حل مشكلة المزارعين الكورد فإنهم سيتكبدون خسائر فادحة، لأن المزارعين زرعوا محاصيلهم، وسيؤدي تعليق الري إلى تجفيف المحاصيل، ما سيعرض سبل عيشهم للخطر".

كما طالب محمد أمين نيابة عن مزارعي المنطقة "الممثلين والقادة الكورد إلى التدخل، وعدم قبول هذا الظلم الذي يمارسه الجيش العراقي" بحقهم.

كما منع الجيش العراقي، في 10 أيار الفائت، الفلاحين الكورد على حدود "سەرگەڕان" التابعة لمحافظة كركوك، من ممارسة أعمالهم الزراعية في أراضيهم.

وقال ممثل الفلاحين، محمد إسماعيل، إن الجيش العراقي "منع المزارعين الكورد من ممارسة أعمال الحصاد والري أو أي نشاطٍ آخر في ناحية "سەرگەڕان".

وأضاف في تصريحٍ لـ كوردستان 24، أن الجيش "حذّر بشكلٍ علني جميع الفلاحين في المنطقة من ممارسة أعمالهم، مهدّداً بمعاقبتهم وتوقيفهم".

وطالب إسماعيل القيادة السياسية الكوردية بالتدخل على وجه السرعة، قائلاً: "ستضيع جهودنا هذا الموسم، مع وجود خطر احتراق محاصيلنا".

كما اعتقل الجيش العراقي، في وقت سابق، مزارعاً كوردياً في قرية "پەلكانەی" التابعة لبلدية "سەرگەڕان"، يدعى محمد علي رحمه (23 عاماً)، خلال رش محصوله بالمبيدات الحشرية.

وحول ظروف اعتقاله، قال شقيقه في تصريحٍ لـ كوردستان 24: "ألقي القبض على أخي من جانب قائد الفوج الرابع في الجيش العراقي المقدم الركن محمد، وصادر جراره الزراعي وتسليمه لمركز شرطة "سەرگەڕان".

وأضاف "الجيش العراقي يبحث عن أعذارٍ وحججٍ واهية لمضايقتنا والتحرّش بنا، وصار يمنع اجتماع شخصين معاً، ويفرقهما بعد أن يأمرهما بالعودة إلى منزلهما".