انفجارٌ يهزُّ واشنطن.. البنتاغون تكشف تفاصيل ليلة الرعب

انطلقت الطائرتان من قاعدة أندروز المشتركة ولحقتا بالطائرة التي تحطمت بعد ذلك في منطقة جبلية
لوغو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
لوغو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

أربيل (كوردستان 24)- سُمِع دوي انفجار هائل، منتصف ليلة الأحد، هزَّ النوافذ والجدران لأميال في واشنطن وضواحيها، مثيراً موجة رعب بين الأميركيين في المدن القريبة من الحادثة.

وقال مسؤولون أميركيون إن دوي انفجار صوتي تردد صداه في واشنطن الأحد نتج عن تدافع مقاتلتين لاعتراض طائرة غير مستجيبة تحطمت لاحقاً في ريف فرجينيا.

وذكرت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد) في بيان أن مقاتلتَي إف-16 "استجابتا لطائرة +سيسنا 560 سايتيشن في+ غير مستجيبة فوق واشنطن العاصمة وشمال فرجينيا".

وبحسب مسؤولٍ في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انطلقت الطائرتان من قاعدة أندروز المشتركة ولحقتا بالطائرة التي تحطمت بعد ذلك في منطقة جبلية في جنوب غرب فرجينيا، إحدى الولايات المتاخمة لواشنطن.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أبلغ بالواقعة، لكنه لم يحدد إذا اتُخذت أي إجراءات طارئة في أعقابها، بحسب فرانس برس.

وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية من جهتها أن الطائرة المدنية أقلعت من إليزابيثتون بولاية تينيسي وكانت متجهة إلى لونغ آيلاند في نيويورك.

وأفادت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية في بيانها بأن المقاتلتَين التابعتَين لـ نوراد قد "سُمح لهما بالطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت وربما سمع سكان المنطقة دوي انفجار صوتي".

وأوضحت إدارة الطيران الفدرالية أن الطائرة غير المستجيبة تحطمت قرب مونتيبيلو في ولاية فرجينيا على بعد نحو 170 ميلاً جنوب غرب العاصمة، حوالى الساعة 15,30 (19,30 ت غ).

وقالت نوراد إنها حاولت الاتصال بالطيار إلى أن تحطمت الطائرة. وذكرت وسائل إعلام أميركية عدة أن الجيش لم يسقط الطائرة. ولم ترد على الفور معلومات عن الطيار أو من كان على متن الطائرة.