حسين قائدي: وجود مجموعات مسلحة غير رسمية هو السبب الرئيسي لعدم استقرار أوضاع سنجار

أربيل (كوردستان24)- قال مسؤول مكتب تحرير المختطفين الإيزيديين حسين قائدي، اليوم الثلاثاء، ان وجود مجموعات مسلحة غير رسمية هو السبب الرئيسي لعدم استقرار الأوضاع في سنجار.

وترنو عيون النازحين من سنجار والذين هربوا من بطش تنظيم داعش قبل سنوات، الى العودة لمناطقهم، إلا أن عدم تنفيذ الاتفاق المبرم بين بغداد واربيل، وسوء الخدمات والأوضاع الامنية السيئة تعيق عودتهم.

وقال قايدي، لوسائل إعلام عراقية، ان عدم تنفيذ اتفاقية سنجار بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، هو السبب الرئيسي لعدم استقرار سنجار.

وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار. ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وتقول الحكومة الاتحادية إنها نفذت جزءاً كبيراً من الاتفاق، لكن حكومة إقليم كوردستان تعتبر كل ما جرى شكلياً في ظل عدم انسحاب القوات غير النظامية من المدينة.

وهام عشرات آلاف الإيزيديين على وجوههم، بعد ان اجتاح داعش مناطقهم عام 2014، ونكّل بهم، فلجؤوا الى محافظات إقليم كوردستان، واقاموا في مخيمات منذ ذلك الوقت.

ويرغب النازحون بعد كل هذه الأعوام، في الرجوع الى مناطقهم، إلا أن الأوضاع الخدمية السيئة والبنية التحتية المهترئة، وعدم تنفيذ اتفاق سنجار، يحول دون ذلك.

وخلال السنوات الماضية تشكلت في سنجار ومحيطها العديد من القوى المسلحة، ولم تتمكن الحكومة من السيطرة عليها وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وسنجار هي واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وتعد معقلا للإيزيديين.