إردوغان يبدّد الآمال بانضمام السويد إلى الناتو في تموز

أربيل (كوردستان24)- تجاهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء ضغوطا دولية متزايدة على أنقرة للمصادقة على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، قبل نحو أربعة أسابيع من اجتماع للتكتل الدفاعي سيعقد في تموز/يوليو.

وكان مسؤولون غربيّون يعوّلون على تليين موقف الرئيس التركي حيال هذه القضية التي بُذلت جهود دبلوماسية عدة لإيجاد تسوية لها، بعدما فاز الشهر الماضي بولاية رئاسية جديدة في انتخابات شهدت تنافسا قويا.

لكن لا شيء ملموسا تغيّر في موقف إردوغان، وفق ما بيّن بيان أصدره مكتبه في حين كان مسؤولون أتراك وسويديون يجرون مفاوضات ربع الساعة الأخير في انقرة.

وقال الرئيس التركي إن "لدى السويد توقعات لكن هذا لا يعني أننا سنلبيها.. لنقوم بتلبية هذه التوقعات، يتعيّن أولا على السويد أن تؤدي دورها".

ووضعت السويد وفنلندا حدا لسياسة الحياد العسكري التي كانتا تتّبعانها منذ عقود وطلبتا العضوية في حلف شمال الأطلسي ردا على غزو روسيا الأراضي الأوكرانية.

هذا العام صادقت تركيا والمجر المنضويتان في حلف شمال الأطلسي على طلب فنلندا الانضمام إلى التكتل.

لكن برلماني البلدين لم يصادقا بعد على انضمام السويد للحلف.

ويتطلّب نيل أي بلد جديد العضوية في حلف شمال الأطلسي موافقة دول التكتل بالإجماع على الطلب.