في اليوم العالمي للاجئ.. بارزاني الخيرية: لن نخضع لأي قرار إذا لم يكن في مصلحة اللاجئين

يقول موسى أحمد: "مؤسسة بارزاني الخيرية دائماً في خدمة اللاجئين والنازحين، ولا نميز بين أحد من هؤلاء"
موسى أحمد
موسى أحمد

أربيل (كوردستان 24)- أكّد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، موسى أحمد، أنهم لن يخضعوا لأي قرارٍ يصدر عن الحكومة العراقية أو المجتمع الدولي، إذا لم يكن في مصلحة اللاجئين والنازحين.

جاء ذلك، خلال حديثٍ لـ كوردستان 24، تزامناً مع يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف الـ 20 يونيو حزيران من كل عام.

وقال: "مؤسسة بارزاني الخيرية هي دائماً في خدمة اللاجئين والنازحين، ولا نميز بين أحد من هؤلاء".

مجدداً تأكيده على أن مؤسسة بارزاني "لن تخضع لأي قرار من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي إذا لم يكن في مصلحة اللاجئين".

ولفت أحمد إلى أن بارزاني الخيرية "ستحاول تقديم كل الخدمات للنازحين واللاجئين في المستقبل، لحين عودتهم إلى مناطقهم".

ودعا المجتمع الدولي إلى "عدم التأخير في تقديم المساعدات للاجئين".

وأعلنت الأمم المتّحدة منتصف يونيو حزيران 2023، أنّ في العالم اليوم 110 مليون شخص اضطروا للفرار من ديارهم.

مؤكدة أن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من بلدانهم أو النازحين في داخلها لم يبلغ يوماً هذا المستوى المرتفع.

وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين أو اللاجئين كان يبلغ 108,4 مليون شخص في نهاية 2022، بزيادة قدرها 19,1 مليوناً عما كان عليه العدد في نهاية 2019.

وحددت الأمم المتحدة عام 2001، الـ  20 من يونيو حزيران من كل عام يوماً عالمياً للاجئ تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم.

ويسلط هذا اليوم الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.

كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهّم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

وأُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.

وكان ذلك اليوم يعرف سابقاً بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً في ديسمبر 2000، باعتباره يوماً عالمياً للاجئين حول العالم.