الحجّاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في ختام موسم الحج
أربيل (كوردستان 24)- بدأ الحجاج صباح الأربعاء رمي جمرة العقبة الكبرى في منى قرب مدينة مكة المكرّمة، في أوّل أيّام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطّات مناسك الحج هذا العام الذي شهد مشاركة 1.8 مليون شخص.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، شقّت مجموعات من المصلّين طريقها عبر وادي منى لرمي سبع حصوات على مجسّم يُجسّد غواية الشيطان.
وتتم هذه المناسك في مبنى ضخم متعدد الطوابق شيدته السلطات السعودية لتفادي وقوع تدافع أدى في الماضي لحوادث دامية.
وبعد الانتهاء، يتحلل الحاج من إحرامه عبر حلق شعر رأسه أو قصّه، ثم يرتدي ملابسه العادية، بحسب فرانس برس.
بعد طقوس الرجم، يعود الحجّاج إلى المسجد الحرام في مكّة لأداء "طواف الوداع" حول الكعبة المشرفة في المسجد الحرام.
ويُقام موسم الحجّ هذا العام في أجواء شديدة الحرارة وصلت إلى 48 درجة مئوية الثلثاء في عرفات.
وعلى مر العقود، وقعت الكثير من الحوادث راح ضحيتها المئات بسبب عمليات التدافع خلال عملية الرجم أو في الأماكن الضيقة عموماً.
لكنّ لم تسجل أي حوادث كبيرة منذ العام 2015، حين تسبّب تدافع أثناء شعائر رمي الجمرات في منى قرب مكة بوفاة نحو 2300 من الحجيج في أسوأ كارثة على الإطلاق في موسم حجّ.
وأعلنت السلطات السعوديّة الثلثاء مشاركة أكثر من 1,8 مليون حاج، 1,66 مليون منهم من خارج المملكة.
والحجّ عادةً ما يكون أحد أكبر التجمّعات الدينيّة السنويّة في العالم، وهو من بين أركان الإسلام الخمسة ويتوجّب على كلّ مسلم قادر على تأديته، أن يقوم به مرّةً واحدة على الأقلّ.