السفير الإيراني في بغداد: نتمنى عودة الصدر الى العملية السياسية ولا نتدخل في الشأن العراقي

أربيل (كوردستان24)-  أعرب السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، عن أمله في عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى العملية السياسية في العراق، مشدداً على أهمية وجوده في المشهد السياسي.

ونفى السفير الإيراني في لقاء متلفز مع فضائية عراقية، أي تدخل لبلاده في الشأن العراقي.

وقال محمد كاظم آل صادق، "المغرضون والأعداء يحاولوا إعطاء صورة للتدخل الإيراني. الحديث عن تدخل في السياسة العراقية وتنصيب الشخصيات، هي شوشرة إعلامية لا أكثر".

وأضاف أن "العملية السياسية في العراق لا تخلو من التعقيد، ولكن السياسيين بالعراق على مختلف مكوناتهم وقومياتهم ومذاهبهم وصلوا إلى مرحلة من النضج بالعمل السياسي والخبرة التي أنتجت ائتلاف إدارة الدولة".

وبيّن أن "حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فاعلة".

وتابع "يوجد استقرار سياسي وأمني بالعراق.. البلد بدأ يتعافى".

وأشار الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ما جرى بالعراق من تفاهمات لتشكيل الحكومة كان اتفاقا داخليا، مبديا استعداد بلاده للمساعدة، "إذا طلب الجانب العراقي المشورة".

واعتبر أن "العراقيين قادرون على تقرير مصيرهم من خلال الخبرة السياسية المتراكمة".

وبشأن انسحاب الصدر من العملية السياسية، عبر السفير عن أسفه لذلك.

وقال إن "الصدر رمز كبير ومن الشخصيات السياسية التي لها حضورها، لكن هو حر فيما يقرره"، معربا عن أمله بأن "يعيد النظر ويعود إلى العملية السياسية". 

وأضاف: "لو كان الصدر موجودا لكان له أثر كبير في مجريات العملية السياسية، ولما تأخر إقرار الموازنة الاتحادية للعراق لستة أشهر"، مشددا "نأمل ألا تطول قطيعة الصدر".