الصدر: حرق القرآن الكريم تعد صارخ على الهداية والعدالة والسلام

وأشار إلى أن "حرق القرآن فيه تحريض على كراهية الملايين ممن يعتنقون الدين الإسلامي".
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

أربيل (كوردستان 24)- أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن حرق القرآن الكريم تعد صارخ على الهداية والعدالة والسلام.

وقال الصدر في كلمة القاها نيابة عنه ممثله الشيخ محمود الجياشي تابعتها كوردستان24، إنه "على من ينادون بحرية التعبير أن يكونوا منصفين ويرفضوا جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم لأنه جريمة كبرى".

وأشار إلى أن "حرق القرآن فيه تحريض على كراهية الملايين ممن يعتنقون الدين الإسلامي".

وشدد أن "الانخراط في المجتمع الميمي فيه اعتداء على نواة الحياة الأب والأم والأولاد".

وشارك الآلاف من اتباع التيار الصدري، اليوم الجمعة، في تظاهرة أمام مبنى السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد تنديداً بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم.

وطالب المتظاهرون، وفق الشهود، بإغلاق السفارة السويدية في العراق وطرد السفير.

كما طالبوا حكومة السويد بإعادة العراقي سلوان موميكا (الذي أحرق نسخة من القرآن) وتسليمه للحكومة العراقية لمحاكمته وفق قانون البلاد ليكون رادعاً ضد المتجاوزين والمسيئين للقرآن الكريم.

وجاءت تظاهرة الجمعة، لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى السفارة السويدية قرب المنطقة الخضراء، مرددين شعارات "نعم نعم للقرآن.. نعم نعم للإسلام، ولبيك يا الله، وكلا للإساءة للكتب السماوية" وهم يحملون بأيديهم نسخاً من القرآن الكريم.

والخميس، اقتحم محتجون باحة السفارة السويدية في العاصمة بغداد لفترة وجيزة، تنديداً بسماح ستوكهولم لمتطرف بإحراق نسخة من القرآن الكريم، عقب وقت قصير من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى التظاهر هناك.

والأربعاء، مزق سويدي من أصول عراقية يُدعى سلوان موميكا (37 عاماً)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحت الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد، حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 كانون الثاني يناير الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.​​​​​​​