استاذ قانون بـ"هارفارد": قيام دولة كوردستان سيعزز استقرار الشرق الاوسط

قال رجل القانون الشهير البروفيسور آلان ديرشوفيتز إن قيام دولة مستقلة للكورد سيعزز الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط معربا في الوقت نفسه عن امله بان تواصل واشنطن دعم قوات البيشمركة الكوردية التي تقاتل "الجزارين" نيابة عن العالم.

K24 - اربيل

قال رجل القانون الشهير البروفيسور آلان ديرشوفيتز إن قيام دولة مستقلة للكورد سيعزز الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط معربا في الوقت نفسه عن امله بان تواصل واشنطن دعم قوات البيشمركة الكوردية التي تقاتل "الجزارين" نيابة عن العالم.

وتعالت اصوات الكورد المطالبين باجراء استفتاء على استقلال اقليم كوردستان قبل نهاية هذا العام في خطوة يُتوقع خلالها وضع حد للعديد من الازمات خاصة بعد مرور اكثر من مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الكورد ووزعتهم على اربع دول من بينها العراق.

واوضح ديرشوفيتز- الذي قضى معظم حياته المهنية في كلية الحقوق بجامعة هارفارد أن الكورد قادرون على المساهمة في استقرار الشرق الاوسط بسبب تاريخهم الشامل.

واشار ديرشوفيتز الى ان الكورد اصبحوا ملاذا امنا لجميع الفئات المجتمعية وبخاصة المسلمون الشيعة والسنة وكذلك المسيحيين واليهود.

واضاف ديرشوفيتز وهو محام شهير أن "قيام دولة كوردية سيكون بمثابة نعمة عظيمة لمنطقة الشرق الأوسط لأن الكورد على مدى العصور مساندون وداعمون للشعوب".

وقال لكوردستان24 إن الكورد هم الفئة الاهم التي يمكن ان تساعد في حلحلة التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.

واعرب ديرشوفيتز عن أمله بأن تواصل الولايات المتحدة دعم اقليم كوردستان وقوات البيشمركة في الحرب ضد تنظيم داعش.

وتابع "آمل من الإدارة (الامريكية) المقبلة أن تدعم المقاتلين الكورد الذين يحاولون الدفاع عن أنفسهم".

ومن المقرر اجراء الانتخابات الامريكية في تشرين الثاني نوفمبر المقبل بينما يحتدم التنافس بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ولفت ديرشوفيتز الى ان قوات البيشمركة تواصل "الدفاع عن العالم ضد الجزارين الرهيبين (داعش) الذين الحقوا الكثير من الضرر بحق الشعب الكوردي".

وكان رئيس مركز "السياسة الأمنية" للابحاث الامريكي فرانك جافني قد قال لكوردستان24 مؤخرا إن ارسال الاسلحة الامريكية الى اقليم كوردستان عبر بغداد امر "غير منطقي" واشار الى أن دعم الاستقلال الكوردي يعتمد بالدرجة الاساس على الرئيس القادم في البيت الابيض.

ت: م ي