عبد الرحمن: إعلان التوأمة بين أربيل وناشفيل مهمٌ للغاية من عدة جوانب

تعدُّ مدينة ناشفيل واحدة من أهم ثلاث مدنٍ اقتصادية في الولايات المتحدة، ولديها القدرة على تنمية الاقتصاد وتطويره
بيان سامي عبد الرحمن
بيان سامي عبد الرحمن

أربيل (كوردستان 24)- أكّدت ممثلية حكومة إقليم كوردستان في الولايات المتحدة، أن مجلس مدينة ناشفيل أعلن بشكلٍ رسمية التوأمة بين أربيل وناشفيل.

وقالت ممثلة حكومة الإقليم بيان سامي عبد الرحمن، إن إعلان التوأمة بين أربيل وناشفيل "مهم للغاية، خاصة بالنسبة للمجال الدبلوماسي، لذلك سيُبنى جسرٌ من التواصل بين المدينتين".

مشيرةً إلى أن ناشفيل "مدينة مهمة جداً، وتُعرف بمدينة الموسيقا،  وهي حالياً واحدة من أهم ثلاث مدنٍ اقتصادية في الولايات المتحدة، ولديها القدرة على تنمية الاقتصاد وتطويره".

واعتبرت عبد الرحمن في حديثٍ لـ كوردستان 24، أن هذه الخطوة "تُعدُّ إنجازاً كبيراً لأربيل وناشفيل".

لافتةً إلى أن وزارة الخارجية الأميركية والقنصلية الأميركية في أربيل وموظفو ممثلية حكومة الإقليم وجهات أخرى، "لعبت دوراً كبيراً في الإعلان عن هذه التوأمة"

مؤكدةً أن ذلك "سيكون له تأثير على العلاقات بين المدينتين في المستقبل، خاصةً فيما يخصُّ العلاقات الثقافية".



وأوضحت ممثلة حكومة الإقليم، أن العلاقات بين مدينتي أربيل وناشفيل "ستكون ضمن مجالات عديدة، خاصة الثقافي والاجتماعي".

ونوّهت في الوقت ذاته، إلى أن الجالية الكوردية في ناشفيل "كانت لها دوراً كبيراً في الماضي، والكورد يعملون في البلدية والمدارس وحتى الأسواق العامة".

معتبرةً أن التوأمة بين أربيل وناشفيل "لها خصوصيتها، وبطريقةٍ أو بأخرى؛ ستضرب ناشفيل مثالاً بالنسبة للمدن التوأم الأخرى في مجالات التعليم والبلديات والثقافة".

وعن مستقبل المشاريع بين المدينتين، قالت عبد الرحمن: "ستكون هناك مشاريع بين الجانبين، ويتطلّب ذلك جوانب مالية وأشخاصاً أكفياء وخبراء وأكاديميين، ويتم العمل على كل ذلك بشكلٍ جدي".

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، استقبل في الـ 23 مايو أيار الفائت، عمدة مدينة ناشفيل الأميركية، جون كوبر، ووفداً مؤلف من أعضاء مجلس المدينة.

وناقش الجانبان حينها، العلاقات المشتركة بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة وتطويرها، خاصة بين أربيل وناشفيل، لا سيما في مجالي الثقافة والتعليم.

كما ناقشا مسألة إعلان التوأمة بين المدينتين، والدور الإيجابي للجالية الكوردية في ناشفيل، وعبّر الوفد الأميركي عن سعادته بزيارة الإقليم، مجدداً استعداده لتنفيذ مشاريع مشتركة مع أربيل.