حكومة مسرور بارزاني.. مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات

Kurd24

في الوقت الذي راهن  البعض على قدرة السيد مسرور بارزاني على قيادة الكابينة التاسعة وتحقيق النجاح بل صنع المعجزات في ظل أوضاع سياسية وإقتصادية وٱمنية داخلية وخارجية بالغة التعقيد بل هي الأصعب في كوردستان والعراق والمنطقة والعالم أيضا إستطاع رئيس حكومة إقليم كوردستان صاحب الإرادة القوية ومنذ تكليفه في العاشر من تموز عام ألفين وتسعة عشر إلى المضي قدما نحو مواجهة التحديات وحينها قال (لن أعدكم بشيء قبل أن أعمل والمواطنون أولويتنا وهدفنا خدمتهم دون تمييز) وقد برزت شخصيته القوية وإصراره اللامتناهي بقدرة شعب إقليم كوردستان على تجاوز كل المصاعب في ظل إدارة ناجحة شعارها الإصلاح والخدمات.

 ففي الملف السياسي واجهت حكومة الإقليم عواصف سياسية بحنكة وإتزان وقوة دون التنازل عن الحقوق الدستورية للإقليم وتم الوصول إلى تفاهمات وحلول تم تثبيتها في إتفاق تحالف الدولة والبرنامج الحكومي للسيد السوداني وهناك سعي متواصل ومشترك للوصول إلى حل كافة الخلافات رغم صعوبة المضي بذلك في ظل تدخلات إقليمية ودولية واسعة النطاق في الشٱن العراقي.. وفي الشأن الاقتصادي نجح الاقليم بتجاوز ملف تصدير النفط كما نجحت في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل  وزيادة الإيرادات الداخلية ومواجهة  الفساد و. تعزيزٌ الأمن الاقتصادي في الإقليم وكذلك نجاح الكابينة التاسعة  في تأمين رواتب موظفيها في ظل تحديات مالية جسيمة ومواجهة  المعوقات التي تضعها بغداد.. ولعل أكبر النجاحات التي تحققت في تنفيذ البرنامج الإصلاحي وتحقيق مشاريع كانت حلما إلى وقت قريب ومنها  إطلاق خدمة الحكومة الإلكترونية وتأسيس مركز البيانات  والنظام الرقمي للإحصاء في الإقليم وفي مجال الخدمات قدمت حكومة السيد مسرور بارزانى النموذج الأفضل في مستوى الخدمات  حيث يزخر الإقليم بمشاريع ستراتيجة للبنى التحتية من طرق ومباني ومنشآت وتأهيل وإصلاح وإنشاء  الطرق بشكل متطور و عالمي ..

وليس بجديد على السيد مسرور بارزانى نجاحه الملفت في المجال الأمني فهو إمتداد لدوره الكبير فيما يشهده الإقليم من إستقرار أمني واضح في جميع المراحل السابقة فقد تم تعزيز الأمن والاستقرار في مدن الإقليم

رغم الازمات الامنية المحيطة من خلال القبض على خلايا الإرهاب بكل أشكاله فضلا عن إندثار  عصابات الجريمة المنظمة وغيرها الكثير من النجاحات الأمنية.

و تتوالى الإنجازات في ظل ظروف غير طبيعية في جميع المجالات فالزراعة التي أولت لها الكابينة التاسعة أهمية خاصة حتى بدأت الأراضي الزراعية الخصبة تصدر منتجاتها نحو دول الخليج والعالم في خطوة إستباقية كبيرة كما أولت الحكومة إهتماما ملحوظا في القطاع السياحي حيث  اصبحت كوردستان اليوم وجهة سياحية واقتصادية لكل دول المنطقة فضلا عن مدن العراق المختلفة .

وكذلك نال قطاع التربية والتعليم قسطا واسعا من الخطوات الناجعة لهذه الحكومة من خلال نظامها التعليمي وبناء المدارس والجامعات  والعمل على مواكبة التطور العالمي الذي يشهده العالم وتأسيس مؤسسات علمية رصينة لاتقل شانأ عن دول عالمية متطورة في هذا المجال..فيما دخل الإقليم في شبكة كبيرة من العلاقات الإقليمية والدولية بما يعزز من مكانته و دوره المحوري في المنطقة لا يمكن تجاوزه  وتأثيره في سياسة المنطقة، و توطيد علاقاتها عربيا وإقليميا و دوليا أيضا  من خلال تبادل الزيارات والحضور  في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية..كما تم تعزيز التعايش السلمي في الإقليم بشكل أوسع وأكبر وإحتضان جميع  القوميات والطوائف والمذاهب..

إن هذه الإنجازات وغيرها الكثير في ظل ظروف صعبة وحساسة يراقب عملها العدو قبل المحب والذي يعمل جاهدا من أجل عرقلة تقدمها ما كانت ستحدث لو لا قيادة السيد مسرور بارزانى سليل  العائلة البارزانية وفي ظل رعاية وحكمة  الرئيس والمرجع مسعود بارزانى وإرادتهم الصلبة في مواجهة التحديات والمضي قدما نحو مستقبل مشرق لشعب كوردستان والذي يستحق المزيد في قوادم الأيام.