الرئيس التركي يبدأ اليوم جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر
أربيل (كوردستان24 ) - أعلنت دائرة الاتّصال في الرئاسة التركية، أنّ الرّئيس التّركي رجب طيب اردوغان يعتزم إجراء جولة خليجية ما بين 17 و20 تمّوز الحالي ،ويبدا أردوغان اليوم بزيارة رسميّة إلى السعودية ويم غد الى الإمارات وبعد غد الاربعاء الى قطر وشمال قبرص التركية..
وأشارت في بيان، إلى أنّه "سيتمّ خلال اللّقاءات الّتي ستُعقد في السّعوديّة وقطر والإمارات، استعراض العلاقات الثّنائيّة بأبعادها كافّة، كما ستتمّ مناقشة الأعمال المزمع إجراؤها لتعزيز التّعاون القائم في القطاعات المختلفة، لا سيّما المشاريع الاقتصاديّة والاستثماريّة"، لافتةً إلى أنّ "من المقرّر أيضًا تبادل الأفكار حول القضايا الدّوليّة والإقليميّة".
وأوضحت الدّائرة أنّ "عقب لقاءاته في الدّول الثّلاث، سيزور اردوغان في 20 تمّوز جمهوريّة شمال قبرص التّركيّة، بمناسبة "عيد السّلام والحريّة"، وسيشارك هناك في حفل رسمي سيقام بهذه المناسبة"، مبيّنةً أنّ "الرّئيس التّركي سيتبادل مع نظيره أرسين تتار وجهات النّظر حول العلاقات الثّنائيّة، والتّطوّرات الأخيرة المتعلّقة بالقضيّة القبرصيّة. كما سيفتتح مبنى الركّاب والمدرج الجديديَن في مطار أرجان".
وقال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، إنّ بلاده ستحقق مكاسب استثمارية مهمة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان، إلى 3 دول خليجية هذ الشهر.
وأكّد يلماز وجود فرص تعاون بين تركيا ودول الخليج، في العديد من المجالات، بدءاً من الطاقة والصناعات الدفاعية، وصولاً إلى السياحة ومشاريع البنى التحتية، مشيراً إلى أنّ زيارة الرئيس التركي للخليج ستتمخض عن مجموعة من النتائج الملموسة.
ومطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، ذكر موقع "بلومبرغ" الأميركي أنّ "أرامكو" السعودية التقت بعدد من المقاولين الأتراك، لمناقشة مشاريع محتملة بقيمة 50 مليار دولار في المملكة، ما يؤكد تحسين العلاقات التجارية، بعد أن دُفن الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وكانت صحيفة حرييت التركية، قالت يوم أمس الأحد، إن جولة الرئيس رجب طيب أردوغان الخليجية تبدأ غدا وتشمل 3 دول، يبدأها بزيارة السعودية، ومن ثم قطر، ويختتمها في الإمارات رفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال.
وأفادت الصحيفة بأن 200 رجل أعمال يرافقون الرئيس أردوغان في جولته، الذي من المقرر أن يصل اليوم الاثنين إلى السعودية حيث إقامة منتدى الأعمال التركي السعودي في مدينة جدة، وهناك يلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان.
ومن المنتظر أن يرافق أردوغان في رحلته إلى جانب رجال الأعمال مجموعة من الوزراء بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والدول المعنية، كما ينتظر أن يستكمل أردوغان جولته الخارجية بزيارة شمال قبرص عقب الجولة الخليجية.
وبحسب حرييت فإن هناك عددا من الاتفاقيات ضمن قطاعات مختلفة سيتم التوقيع عليها بين تركيا ودول الخليج المشمولة في الجولة، وأهمها تقييم فرص التعاون الاقتصادي الثنائي.