واشنطن: تقاعس قوات الأمن العراقية عن حماية السفارة السويدية "غير مقبول"

وفي وقت لاحق، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وفق بيان رسمي.

أربيل (كوردستان 24)- دانت الولايات المتحدة الخميس "بشدة" الهجوم على السفارة السويدية في بغداد والتي أحرقت خلال تظاهرة، معتبرةً أن تقاعس قوات الأمن العراقية عن حمايتها "غير مقبول".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، "من غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من دخول حرم السفارة السويدية مرة ثانية وإلحاق الضرر بها".

وذكّر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن "البعثات الدبلوماسية ينبغي ألا تكون هدفاً لأعمال عنف"، داعياً الحكومة العراقية إلى "حماية كل البعثات الدبلوماسية في العراق، وذلك احتراماً لالتزاماتها الدولية".

وأُحرقت السفارة السويدية في بغداد فجر الخميس خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتجاجاً على تجمع مقرر في ستوكهولم أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه إحراق نسخة من المصحف.

وفي وقت لاحق، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وفق بيان رسمي.

وفي 28 يونيو حزيران الماضي، مزّق سلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم تجمع رضوخاً لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.