الوقف السني: تكرار حرق المصحف "إعلان حرب ضد مقدسات المسلمين"

وتابع: "لذا يطالب ديوان الوقف السني بالمقاطعة الكاملة لدولة السويد على جميع الأصعدة، السياسية والتجارية والاقتصادية والسياحية".
الوقف السني العراقي
الوقف السني العراقي

أربيل (كوردستان 24)- اعتبر الوقف السني العراقي، اليوم الخميس، أن تكرار حرق المصحف (القرآن الكريم) هو "إعلان حرب ضد مقدسات المسلمين وديننا".

وقالت رئاسة ديوان الوقف السني في بيان، تلقت كوردستان24 نسخة منه، "في الوقت الذي يسعى المسلمون حول العالم للعيش بمبادئ الأخوة ونبذ الأفكار المتطرفة التي تهدد السلم المجتمعي، يعود المجرم سلوان موميكا لفعلته الشنيعة، وإجرامه المتكرر على مرأى ومسمع من الحكومات الغربية وتأييد من الحكومة السويدية".

وأضاف: "أيها المسلمون، إن الأمر بات واضحاً وجلياً بإعلان الحرب ضد مقدساتنا وديننا، وسبق الإصرار والترصد بالجرائم أصبح ديدن الحكومات الغربية التي طالما صدعت رؤوسنا بالحرية المزعومة".

وتابع: "لذا يطالب ديوان الوقف السني بالمقاطعة الكاملة لدولة السويد على جميع الأصعدة، السياسية والتجارية والاقتصادية والسياحية، ونطالب الدول العربية والإسلامية مجتمعة، بأن تحذو حذو الحكومة العراقية بموقفها المشرف بطرد سفيرة السويد من البلد".

وأردف: "كما نطالب المسلمين بأن يهبّوا جميعاً على قلب رجل واحد، نصرة لدين الله تعالى ولكتابه، في الميادين ووسائل الإعلام وفي الأنفس قبل كل شيء، لنبرأ الذمة، ونؤدي الأمانة وننصر الحق قولاً وفعلاً".

وختم: "حفظ الله علينا مقدساتنا وقرآننا وديننا الذي هو عصمة أمرنا".

وأُحرقت السفارة السويدية في بغداد فجر الخميس خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر احتجاجاً على تجمع مقرر في ستوكهولم أمام السفارة العراقية يعتزم منظمه إحراق نسخة من المصحف.

وفي وقت لاحق، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وفق بيان رسمي.

وفي 28 يونيو حزيران الماضي، مزّق سلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم تجمع رضوخاً لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.