الدليمي: الاتحاد الوطني يقف حجر عثرة أمام تطبيق الاتفاقيات بين الكتل العربية والكتلة الكوردية

الالتزام بالدستور والاتفاقيات السياسية هي سفينة النجاة لكل المكوِّنات العراقية
السياسي العراقي المستقل إبراهيم الدليمي
السياسي العراقي المستقل إبراهيم الدليمي

أربيل (كوردستان 24)- أكد السياسي العراقي المستقل إبراهيم الدليمي، مساء اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يقف حجر عثرة أمام تطبيق الاتفاقيات بين الكتل العربية والكتلة الكوردية.

وقال إبراهيم الدليمي في مقابلة مع كوردستان24، "لا أود الحديث عن ما جرى منذ العام 2005 إلى الآن"، مضيفاً "لكن لطالما تشكلت الحكومات العراقية المتعاقبة من ثلاث أطراف رئيسية (السنية والكوردية والشيعية)".

وأضاف أن "الاتفاق الأخير الذي دخلت إليه الكتل الكوردية والشيعية والسنية وتشكل بموجبه ائتلاف إدارة الدولة، اتفقنا فيه على أن للإخوة الكورد مطالب مشروعة منها الاستحقاقات المالية وغيرها".

وتابع: "البارحة أكد السيدان الحلبوسي والخنجر على ضرورة إعطاء الكورد كامل حقوقهم، وأن يتم تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الأطراف السياسية، على أقل تقدير بالوقت الحاضر أن يتم إرسال مستحقات الإقليم المالية"، مبيناً أن "الشعب الكوردستاني شعب كريم وعزيز وله استحقاقات على الحكومة العراقية".

وشدد على أن "الالتزام بالدستور والاتفاقيات السياسية هي سفينة النجاة لكل المكوِّنات العراقية"، مشيراً إلى أن "الاستبداد في الرأي وإنكار الحقوق المشروعة للطرف الآخر أو المكون الآخر هي بداية النهاية للعملية السياسية في العراق".

وأشار إلى أن "المواد الدستورية هي الحاكمة للاتفاقيات السياسية، والاتفاقيات السياسية هي مُكمِّلة للدستور"، مضيفاً "للأسف هناك خروقات كثيرة، واعترف بوجود خروقات كثيرة للدستور، كما أن بعض الأطراف والقادة السياسيين ليس لديهم التزام بالاتفاقيات الابتدائية والنهائية".

وأوضح أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني يقف حجر عثرة أمام تطبيق الاتفاقيات بين الكتل العربية والكتلة الكوردية"، مؤكداً أن "بعض الأطراف الشيعية تؤيد ما يذهب إليه الاتحاد الوطني نكاية بالديمقراطي الكوردستاني الذي بنى كوردستان بناءً صحيحاً".

وكان وفدٌ من المكتب السياسي للحزب الدیمقراطي الكوردستاني وصل يوم الاثنين إلى بغداد لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الأحزاب السياسية في ائتلاف إدارة الدولة، لمناقشة جملة من القضايا.

واجتمع وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أمس الثلاثاء، مع كل من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وترأس وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسؤول الهيئة التنفيذية في المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني، الذي ضم كلاً من فؤاد حسين، وهوشيار زيباري، وبشتيوان صادق، ونوزاد هادي، وجعفر إيمينكي، وشاخوان عبد الله، وبنكين ريكاني، وأوميد صباح، وفارس عيسى.