مقتل ثلاثة مقاتلين موالين للأسد بهجوم لتنظيم داعش في سوريا

أربيل (كوردستان 24)- قتل ثلاثة مقاتلين موالين للنظام على الأقل في هجوم جديد شنّه تنظيم داعش على مستودع للذخيرة في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، في تصعيد متواصل للتنظيم المتطرف الذي كثّف من وتيرة عملياته مؤخراً.

وأفاد المرصد عن استهداف عناصر التنظيم "بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مستودعاً للذخيرة في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.

وأشار إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود ثمانية جرحى بحالات خطرة".

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً الى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدّة خصوصاً قوات النظام.

ولفت المرصد إلى أن هجوم الثلاثاء يأتي في ظل "التصعيد الكبير لعمليات التنظيم ضد قوات النظام في البادية السورية".

وهذا هو الهجوم الرابع على الأقل للتنظيم ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ مطلع الشهر الحالي.

قتل الخميس 33 جندياً على الأقل في هجوم تبناه التنظيم على حافلة عسكرية في شرق سوريا وفق المرصد.

وفي 7 آب/أغسطس، وقُتل عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها الإثنين جراء استهداف عناصر التنظيم لحواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، التي كانت تعد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.

وقضى سبعة آخرون، غالبيتهم من قوات النظام، مطلع الشهر الحالي في هجوم شنّه التنظيم على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي (وسط) الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية.

تشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.