فيان صبري: ندعو بغداد لتنفيذ اتفاق سنجار بالتنسيق مع اربيل

أربيل (كوردستان 24)- دعت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي فيان صبري، حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، الى تنفيذ اتفاق سنجار.

ونشرت فيان صبري على موقع "إكس" "تويتر سابقا"، "نستذكر بالم الفاجعة الانسانية والابادة الجماعية التي حلت بقرية كوجو في قضاء سنجار والتي راح ضحيتها المئات من اخوتنا الايزيديين على يد تنظيم داعش الارهابي وندعو الى موقف وطني موحد لاعتبار هذه الفاجعة جريمة ابادة جماعية".

وفي عام 2014 ارتكب تنظيم داعش مجزرة بحق أهالي قرية كوجو الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة سنجار، فخلال هجوم التنظيم على سنجار وأطرافها، خطف داعش أكثر من 6500 كوردي إيزيدي غالبيتهم من قرية كوجو، وبعد أن حاصر القرية، جمع داعش 1202 من سكان القرية في مدرستها، ثم قام بعزل النساء والأطفال عن الرجال، وأرسل الرجال إلى حتفهم والنساء والصبايا إلى أسواق النخاسة.

وتابعت فيان صبري في تغريدتها "وندعو الحكومة الاتحادية وبالتنسيق مع حكومة اقليم كوردستان لتطبيق اتفاقية سنجار لإعادة الاستقرار والتطبيع الامني والاداري للمنطقة لإعادة الثقة للنازحين في مخيمات النزوح بالرجوع وكما اتفقت عليها في الاتفاق السياسي لتشكيل الحكومة وصوت عليها ضمن فقرات المنهاج الوزراي للحكومة".

وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار. ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن اتفاقية سنجار لم تُنفذ كما منصوص عليها، وإن ما جرى في المدينة كان شكلياً خاصة بعدما ارتدى عناصر حزب العمال الكوردستاني والميليشيات المسلحة زي القوات العراقية وما زالوا يتمركزون في مركز المدينة.

وتشكلت في سنجار ومحيطها العديد من القوى المسلحة على مدى ثلاث سنوات، لم تتمكن الحكومة من السيطرة عليها وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وسنجار هي واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وهي بحاجة الى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.