عبد اللهيان خلال تواجده في الرياض: العلاقات مع السعودية "تتخذ مسارا صحيحا"

أربيل (كوردستان 24)- أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس من الرياض على أهمية الوحدة والتعاون والحوار مؤكدا أن العلاقات مع السعودية "تتخذ مسارا صحيحا"، في أول زيارة له إلى المملكة منذ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في آذار/مارس.

 وأعقبت المصالحة الإيرانية السعودية سلسلة من التغييرات في المشهد الدبلوماسي في الشرق الأوسط أبرزها إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق.

واستغل أمير عبد اللهيان الفرصة لتأكيد دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية فيما تخوض الرياض محادثات مع الولايات المتحدة حول تطبيع مرتقب مع إسرائيل، عدو إيران اللدود.

وقال الوزير الإيراني في مؤتمر صحافي بجوار نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن العلاقات بين البلدين "تتخذ مسارا صحيحا".

ورغم حديثه عن مناقشة التعاون الاقتصادي والأمني، إلا أنّه لم يتم إعلان أي اتفاقيات مشتركة جديدة.

وأشار إلى أن اللقاء الذي عقد في قاعة التضامن الإسلامي في مقر وزارة الخارجية السعودية "سيكون تمهيدا للقاء قادة البلدين"، دون تحديد موعد لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان.

وتابع "نحن متأكدون أن هذه اللقاءات والتعاون سيساعد في وحدة العالم الإسلامي"، وأشار إلى أنه "طرح فكرة إجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع بن فرحان، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

ولم يتلق المسؤولان أسئلة الصحافيين المقيمين أو المرافقين للوزير الإيراني.

وقطعت المملكة العربية السعودية ذات الغالبية السنية علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية ذات الغالبية الشيعية عام 2016 بعد هجوم شنه متظاهرون إيرانيون على كل من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تم التوصل إليه بوساطة صينية في العاشر من آذار/مارس الماضي.