روسيا تغلق مركز سخاروف لحقوق الإنسان

أربيل (كوردستان 24)- أغلقت روسيا، الجمعة، مركز سخاروف الحقوقي، في إطار حملة أمنية ينفّذها الكرملين ضد المنظّمات الليبرالية التي تتحدى الروايات الرسمية بشأن قضايا بينها التدخل العسكري في أوكرانيا.

وأفادت محكمة مدينة موسكو في بيان أنها "قررت حلّ" مركز سخاروف الذي أُطلق قبل نحو ثلاثة عقود على خلفية استضافته غير القانونية لمؤتمرات ومعارض.

استضافت المجموعة التي تحمل اسم الناشط الحقوقي الحائز على جائزة نوبل أندريه سخاروف مئات جلسات النقاش والمعارض وغيرها من الفعاليات منذ تأسست عام 1996.

وفي 2015، تجمّع الآلاف في مقر المجموعة تكريماً للسياسي المعارض بوريس نيمتسوف الذي اغتيل قرب الكرملين.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة إن قرار الحلّ "يعكس مرة جديدة حملة القمع التي تقودها السلطات الروسية ضدّ الأصوات التي لا تزال تعبّر بحرية في روسيا".

معربةً عن "قلقها البالغ" بعد توقيف الرئيس المشارك لمنظمة "غولوس" غير الحكومية التي تُعنى بمراقبة الانتخابات وأعضاء فيها. 

ويؤكد معارضو الكرملين أن السلطات توسّع نطاق حملة أمنية غير مسبوقة على المعارضين، تزامناً مع سجن معظم الشخصيات المعارضة أو نفيها.

وفي كانون الثاني/يناير، أمرت محكمة بإغلاق أقدم منظمة لحقوق الإنسان في روسيا هي "مجموعة هلسنكي".

وقبل شهور على قرار التدخل عسكرياً في أوكرانيا، حلّت السلطات الروسية أواخر 2021 منظمة "ميموريال" التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية في المجتمع المدني.