ماثيو ماكفرلين: البيشمركة شريكٌ مهم في محاربة داعش

أكّد القائد السابق للتحالف الدولي ضد داعش، ماثيو ماكفرلين، أن "غياب وزير البيشمركة أضْعَفَ المؤسسة"
ماثيو ماكفرلين
ماثيو ماكفرلين

أربيل (كوردستان 24)- أكّد القائد السابق للتحالف الدولي ضد داعش، ماثيو ماكفرلين، أن البيشمركة شريكٌ مهم في محارية تنظيم داعش.

وقال في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الأحد، إن الهدف من الإصلاحات في وزارة البيشمركة، هو توحيد هذه القوات".

منوّهاً إلى أن "غياب وزير البيشمركة أضعف المؤسسة".

وأشار ماكفرلين إلى أنهم ملتزمون بدعم قوات البيشمركة، مشدداً على ضرورة تنفيذ الإصلاحات في وزارة البيشمركة، مؤكّداً أن بلاده لديها هدفٌ عسكري مشترك.

وقال القائد السابق للتحالف: "أحرزنا بعض التقدم في تنفيذ بنود المذكرة الموقعة بين وزارتي الدفاع الأميركية والبيشمركة، وعلى الجانبين الالتزام بتنفيذ المذكرة".

وردّاً على سؤال موفد كوردستان 24، حول تحركات القوات الأميركية على الحدود العراقية السورية، قال ماكفرلين: "لا توجد خطط لذلك، كل ما هنالك هو تغيير بعض المعدات والأسلحة والذخائر وتبديلها".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة البيشمركة وقّعتا في الـ 21 سبتمبر أيلول 2022، مذكرة تفاهم مشتركة.

وفي عام 2016، وقّع الجانبان لأول مرة مذكرة تفاهم، تعكس تنسيقاً طول الأمد بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان والتزامهما بهزيمة تنظيم داعش بشكلٍ كامل.

وأعلنت رئاسة إقليم كوردستان في وقتٍ سابق، أن بموجب تلك المذكرة، فإن الولايات المتحدة تؤكّد مجدداً التزامها بدعم دور قوات البيشمركة ومشاركتها كجزءٍ من قوات الأمن العراقية في دحر داعش.

وأوضحت أن المذكرة تسلّط الضوء على التقدم الحاصل في مجال الإصلاح المؤسسي، والذي يشمل أيضاً التزام وزارة البيشمركة بإجراء مزيدٍ من الإصلاحات الهادفة لزيادة القدرات الاحترافية لقواتها.