ماكفرلين يكشف لـ كوردستان 24 أسباب تحركات القوات الأميركية على الحدود العراقية السورية

ستبقى هذه القوات 9 إلى 12 شهراً التزاماً منا لإقليم كوردستان وللشعب العراقي، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها
جنود أميركيون
جنود أميركيون

أربيل (كوردستان 24)- تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية، في الآونة الأخيرة، تقارير ميدانية عن تحرّكاتٍ للقوات الأميركية على الحدود العراقية السورية، من حيث زيادة عدد مقاتلها ورفدها بمزيدٍ من العتاد العسكري.

وبهذا الخصوص، وجّه موفد كوردستان 24 سؤالاً للقائد السابق للتحالف الدولي ضد داعش، ماثيو ماكفرلين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في أربيل، عما إذا كانت هناك حرباً محتملة بين الولايات المتحدة وإيران؟

وأجاب ماكفرلين:

  • لقد سمعت تلك الشائعات وهي مؤسفة حقاً.
  • هذا التبادل بين القوات نشاطٌ روتيني اعتيادي.
  • سنحضر وحدات عسكرية ومعدات جديدة وسننشرها مكان الوحدات القديمة التي ستبقى لاسبوع أو اسبوعين للتأكد من تنفيذ مهامها بشكلٍ احترافي، ثم ستغادر.
  • هذا أمر روتيني وقد وعدنا جنودنا وعائلاتهم بأننا لن نبقيهم هنا لسنواتٍ طويلة.
  • ستبقى 9 إلى 12 شهراً التزاماً منا لإقليم كوردستان وللشعب العراقي، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها.
  • هذا التبادل بين الجنود ضروري، لضمان عدم شعورهم بالتعب والملل، ويمكنهم العودة إلى عائلاتهم بعد هذه المدة، لأن لعائلتهم حق عليهم.

وكان القائد السابق للتحالف الدولي ضد داعش، ماثيو ماكفرلين، أكد أن البيشمركة شريكٌ مهم في محارية تنظيم داعش.

وقال في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الأحد، بأربيل، إن الهدف من الإصلاحات في وزارة البيشمركة، هو توحيد هذه القوات".

منوّهاً إلى أن "غياب وزير البيشمركة أضعف المؤسسة".

وأشار ماكفرلين إلى أنهم ملتزمون بدعم قوات البيشمركة، مشدداً على ضرورة تنفيذ الإصلاحات في وزارة البيشمركة، مؤكّداً أن بلاده لديها هدفٌ عسكري مشترك.

وقال القائد السابق للتحالف: "أحرزنا بعض التقدم في تنفيذ بنود المذكرة الموقعة بين وزارتي الدفاع الأميركية والبيشمركة، وعلى الجانبين الالتزام بتنفيذ المذكرة".