الرئيس بارزاني يجتمع في دهوك بالمعلمين وأساتذة الجامعات

أشار الرئيس بارزاني إلى الدور الجوهري الذي يلعبه المعلمون في تثقيف الشباب والنهوض بالمجتمع والعلم
الرئيس مسعود بارزاني
الرئيس مسعود بارزاني

أربيل (كوردستان 24)- التقى الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء في مدينة دهوك، بأساتذة الجامعات والتعليم والأكاديميين، وذلك ضمن جولته إلى منطقة باهدينان واجتماعه بمختلف شرائح المجتمع.

وخلال كلمته، أشار الرئيس بارزاني إلى الدور الجوهري الذي يلعبه المعلمون في تثقيف الشباب والنهوض بالمجتمع والعلم.

وأعرب عن امتنانه لأساتذة الجامعات الذين تواجدوا في ساحات العلم والتعليم في كل الظروف، مؤكّداً أنهم خدموا الشعب الكوردستاني بإخلاص ولم يسمحوا بتوقف العملية التعليمية.

وسلط الرئيس بارزاني الضوء على الوضع السياسي في إقليم كوردستان، مجدداً تأكيده على  أنه سيبذل قصارى جهده لتوفير الأرضية للوحدة والتوافق بين الأطراف الكوردستانية.

واعتبر أن الخلافات في الرأي أمرٌ طبيعي، لافتاً في الوقت ذاته إلى ضرورة وجود توافقٍ كامل على الأهداف الاستراتيجية والوطنية بين جميع الأطراف السياسية.

وتحدّث الرئيس بارزاني في جزءٍ آخر من كلمته، عن تاريخ الدولة العراقية التي قامت على أساس الشراكة الكوردية العربية.

لكنه نوّه إلى أن تلك الشراكة "تم تجاهلها، ومن ثم جاءت محاولات تدمير الشعب الكوردستاني وارتكاب إبادة جماعية بحقه".

وقال: بعد سقوط النظام السابق، سنحت الفرصة للعراق مرة ثانية للبناء وفق مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق وبدء حياة جديدة على أساس الدستور.

وأضاف: لكن للأسف، مرة أخرى تم التخلي عن المبادئ والدستور، وظهرت نية لإضعاف كيان الإقليم ومحاولة تجويع الشعب الكوردستاني من جانب بعض السلطات العراقية.

وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس بارزاني أمام المجتمعين نتائج الزيارة الأخيرة لوفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي توجّه إلى بغداد والتقى بأطرافٍ سياسية عراقية.

في سياقٍ متصل، تحدث الرئيس بارزاني مطوّلاً عن الأطراف التي تخلق فوضى في المجتمع وتنشر الخيبة وتدمير الحس الوطني والقيم المجتمعية.

وبهذا الشأن، دعا المعلمين والمثقفين إلى مواجهة مثل تلك الأصوات النشاز، والعمل على تعميق الحس الوطني والتعايش السياسي والاجتماعي.

إلى ذلك، سلط الرئيس بارزاني الضوء على جهود حكومة كوردستان لبناء التعليم وتطويره، وتأمين فرص العمل للشباب وإيجاد مصادر دخل أخرى للإقليم، كذلك عرض أسباب الهجرة ومكافحة المخدرات.

ودعا المعلمين والأكاديميين إلى تقديم الدعم والمساعدة لتوجّهات حكومة الإقليم والجهات ذات الصلة في هذه المهمة الحساسة.

وفي ختام اللقاء، فُتِح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة وإبداء المقترحات في مختلف المواضيع، والتي تفاعل معها الرئيس بارزاني وقدم الإجابات اللازمة على تعليقات المشاركين.

ب
ا
ل