كركوك تنفي اي وجود للعمال الكوردستاني وتتهم الجبهة التركمانية بـ"اثارة الازمات"

نفت اللجنة الامنية في كركوك التي يرأسها المحافظ نجم الدين كريم الثلاثاء أي وجود لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني في اراضيها ودعت الجبهة التركمانية لعدم "اثارة الازمات" في المحافظة.

K24 - اربيل

نفت اللجنة الامنية في كركوك التي يرأسها المحافظ نجم الدين كريم الثلاثاء أي وجود لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني في اراضيها ودعت الجبهة التركمانية لعدم "اثارة الازمات" في المحافظة.

كان رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي قد قال في مؤتمر صحفي مطلع الاسبوع الجاري إن حزب العمال الكوردستاني "يحتل" مساحات من الاراضي التابعة للتركمان ويبث "النعرات الطائفية" عبر "الاعتداء" على مواطنين تركمان في جنوب كركوك.

ودفعت تصريحات الصالحي قائد محور جنوب كركوك وستا رسول للرد بشدة يوم امس في مؤتمر صحفي عقده في الاطراف الجنوبية لكركوك قائلا إن حزب العمال الكوردستاني قدم تضحيات لحماية كركوك من داعش وانه ليس حزبا ارهابيا كما قال الصالحي.

غير أن اللجنة الامنية في كركوك قالت في بيان انه "لا وجود لأي قوات في كركوك ومحطيها سوى البيشمركة والشرطة والاسايش والاجهزة الاستخبارية والامنية المشتركة المنضوية تحت عمل اللجنة الامنية بالمحافظة والتي يرأسها نجم الدين كريم".

واكدت اللجنة الامنية ان "هذه القوات العاملة في كركوك دافعت عن المحافظة ومنشآتها الحيوية وجميع مواطني كركوك بمختلف مكوناتهم العرقية والدينية وقدمت التضحيات الكبيرة والدماء الطاهرة واستطاعت كسر شوكة عصابات داعش الارهابي وحطمت مشاريعهم الاجرامية".

وبينت اللجنة الامنية في بيانها عدم حاجتها الى استقدام اي قوات اخرى الى كركوك واضافت في بيانها "قواتنا المتواجدة بالمحافظة وبمساعدة التحالف الدولي تمكنت من تحقيق الأمن والاستقرار وضمان سلامة الكركوكيين".

وجاء في بيان اللجنة الامنية في كركوك أن "استقدام ومجيء اي قوات الى كركوك سيكون بقرار من القائد العام للقوات المسلحة وسنطلب من سيادته ذلك في حال حاجتنا لها".

ويقول الصالحي الذي تربطه علاقات جيدة مع تركيا ان حزب العمال الكوردستاني يحاول السيطرة على مواقع اخرى في كركوك مستغلا الوضع الامني السيء في العراق. ولم يقدم المسؤول التركماني الكبير وهو نائب في البرلمان العراقي اي ادلة.

ودعت اللجنة الامنية رئيس الجبهة التركمانية بـ"الكف عن توجيه الاتهامات التي لا وجود لها في كركوك وعدم اثارة الازمات والمشاكل بالمحافظة" مشيرة الى أن "الخلافات داخل الجبهة التركمانية لايمكن حلها عبر اثارة الازمات والمزايدات السياسية بالمحافظة".

ولم يصدر حتى الآن اي تعقيب من جانب العمال الكوردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "جماعة إرهابية" وهو ذات الوصف الذي اطلقه الصالحي في مؤتمره الذي عقد في كركوك.

ويتمركز العمال الكوردستاني المحظور بتركيا في الاساس عند جبل قنديل كما يتمركز ايضا في قضاء سنجار ومناطق اخرى في نينوى. ويقول وستا رسول إن نحو 50 مقاتلا من حزب العمال الكوردستاني متواجدون في محاور كركوك.

ت: م ي