كييف ولفيف تنضمان إلى قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر

كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف (فرانس برس)
كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- من المرجّح أن تدرج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في العاصمة الأوكرانية كييف، مع الوسط التاريخي لمدينة لفيف (غرب) ضمن قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر.

وأوضح مدير التراث العالمي في اليونسكو، لازار إيلوندو، أنّ "هذه المواقع مهدّدة بالتدمير".

مضيفاً "وقعت هجمات في المناطق العازلة لهذه المواقع ولا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل"، بحسب رويترز.

وأكّد أن لجنة التراث العالمي التي ستجتمع من 10 إلى 25 أيلول في الرياض ستتخذ "على الأرجح" هذا القرار "على أساس رأي الخبراء"، الذين يعتبرون الموقعين في وضع "خطر مؤكد".

وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مباني عديدة نهاية تموز الماضي بـ"ضربات روسية عنيفة"، ندّدت بها اليونسكو.

وفي بداية تموز، قُصف "مبنى تاريخي" أيضاً في لفيف فيما اعتبرته "اليونسكو" الهجوم "الأول" منذ بدء النزاع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي، وبالتالي أول "انتهاك" للنص الذي وقّعت عليه روسيا، بحسب الوكالة الأممية.

وأحصت اليونسكو تعرّض 270 موقعًا ثقافيًا أوكرانيًا لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في الـ  24 فبراير شباط 2022.

وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، "أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر" في أوكرانيا، بحسب "اليونسكو".

وأدرجت الكاتدرائية في قائمة التراث العالمي منذ 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك (دير أرثوذكسي)، أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.