أرشد لولاني: دأبت الحكومات العراقية المتعاقبة على انتهاك حقوق إقليم كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أكد عضو الدورة الخامسة في برلمان إقليم كوردستان أرشد لولاني، اليوم السبت، أن هناك محاولات في بغداد لمعاقبة شعب إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن الحكومة الاتحادية باستمرار تتحجج بمختلف الذرائع لعدم تنفيذ اتفاقياتها مع الإقليم.

وقال أرشد لولاني في مقابلة مع كوردستان24، "لطالما تبنت بغداد الأفكار الشوفينية تجاه إقليم كوردستان والكورد"، لافتاً إلى أنها "تبنت تلك الأفكار أثناء حملات الأنفال، والآن أيضاً تتبناها من خلال قطع مستحقات إقليم كوردستان".

وأضاف أن "هناك توجهاً إقليمياً إلى جانب بعض الأطراف المحلية تعمل ضد إقليم كوردستان، كما أن هناك محاولات في بغداد لمعاقبة شعب إقليم كوردستان".

وتابع: "دأبت الحكومات العراقية المتعاقبة على انتهاك حقوق إقليم كوردستان، وباستمرار قامت بقطع موازنة الإقليم تحت مختلف الحجج والذرائع".

وبشأن إرسال المستحقات المالية لإقليم كوردستان على شكل قرض، أكد أن "هذا الإجراء عمل غير دستوري وقانوني، لأن إقليم كوردستان أوفى بكافة التزاماته، ولم يترك للحكومة العراقية أي ذرائع".

يوم الجمعة 8 أيلول سبتمبر 2023، قال عضو مجلس النواب العراقي شيروان الدوبرداني في مقابلة مع كوردستان24، إنه "تتمثل أبرز المشاكل التي خلقتها الحكومة الاتحادية لإقليم كوردستان وموظفيه اليوم، هي أنها وضعت رواتب الموظفين على النفقات الفعلية، وهو أمر لم يحدث قبل الآن في أي مكان من العالم".

وأضاف: "بغداد لا تود الالتزام بموازنة عام 2023، والاتفاقات التي تم التوصل إليها بهذا الخصوص"، موضحاً أنه "بحسب الدستور، فإن الحكومة الاتحادية ملزمة بإرسال حصة الإقليم المالية، لكن بغداد لا تفعل ذلك، وتحاول التعامل مع إقليم كوردستان باعتباره محافظة أو قضاء أو ناحية".

وأشار إلى أن "الاجتماع المقرر عقده غداً السبت لائتلاف إدارة الدولة لن يكون له أي نتيجة"، مؤكداً أن "بعض الدول الإقليمية وأطرافاً سياسية تود إضعاف الكيان السياسي والدستوري لإقليم كوردستان"، مبيناً أن "الإقليم يتعرض إلى مؤامرة كبيرة".