"هدنة سوريا" في مهب الريح وقوات الحكومة تبدأ هجوما بحلب

اخفقت روسيا والولايات المتحدة في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا في الوقت الذي شنت فيه قوات الحكومة هجوما جديدا في حلب.

K24 - اربيل

اخفقت روسيا والولايات المتحدة في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا في الوقت الذي شنت فيه قوات الحكومة هجوما جديدا في حلب.

وانهارت الهدنة في سوريا يوم الاثنين الماضي بعد هجوم على قافلة مساعدات أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا وأنحت واشنطن باللائمة فيه على طائرات حربية روسية ونفت روسيا ضلوعها في الأمر.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا على هامش تجمع الأمم المتحدة السنوي لزعماء العالم إن بلاده لا يمكن أن تكون الطرف الوحيد الذي يحاول فتح الباب من أجل السلام وحث روسيا والحكومة السورية على القيام بدورهما.

واضاف أن الاجتماع الدولي حول سوريا فشل في إعادة إرساء الهدنة مضيفا إلى أن بعض الأطرف ترفض الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

هذا وأعلنت سوريا عن هجوم جديد ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في حلب حيث شنت طائرات حربية أعنف ضربات جوية منذ شهور على الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة مما يوجه ضربة جديدة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المندلعة منذ عام 2011.

وطالبت القيادة العسكرية للجيش السوري في بيان لها المدنيين في المناطق الشرقية من المدينة بتجنب الأماكن التي يتمركز فيها "الإرهابيون" وقالت إنها أقامت نقاطا للخروج لمن يرغب في المغادرة بما في ذلك المسلحون.

وبات واضحا من خلال الهجوم الذي نفذته طائرات إما تابعة للحكومة السورية أو حلفائها الروس أو الاثنين معا أن موسكو ودمشق رفضتا مناشدة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوقف القصف الجوي حتى يتسنى توصيل المساعدات وإنقاذ وقف إطلاق النار وفقا لرويترز.

ت: م ي