البرلمان العراقي يصدر عدة توصيات بشأن فاجعة الحمدانية

الواجهة الخارجية لمبنى مجلس النواب العراقي
الواجهة الخارجية لمبنى مجلس النواب العراقي

أربيل (كوردستان 24)-  أصدر مجلس النواب العراقي في جلسته اليوم السبت، عدة توصيات  خاصة بفاجعة الحمدانية.

وقال بيانٌ لرئاسة مجلس النواب العراقي، أن جلسة اليوم تضمنت التصويت على قرار ينص على عددٍ من الفقرات لدعم ضحايا حريق الحمدانية. وهي:

أولاً- التوصية للحكومة لتعويض المصابين وذوي ضحايا الفاجعة مادياً ومعنويا.

ثانيا- توصية الحكومة باتخاذ ما يلزم لعلاج المصابين داخل وخارج العراق.

ثالثا- تتولى الحكومة تخصيص المبالغ المالية اللازمة لتلبية متطلبات ما تضمنته الفقرات أولا وثانيا من موازنة الطوارئ أو من موازنة وزارة الصحة حسب وجهة نظر الحكومة.

رابعا- التوصية لمجلس الوزراء لإعادة إرسال مشاريع القوانين التي نصت على تعويض ضحايا مثل هكذا حوادث، وتضمين هذه المشاريع ضحايا فاجعة الحمدانية بالإضافة إلى الكوارث الأخرى التي حدثت خلال الفترة السابقة.

خامسا- على الحكومة اتخاذ ما يلزم لمنع حدوث مثل هكذا حوادث مستقبلا، وعدم منح الموافقات بإنشاء قاعات للاجتماعات والمناسبات إلا بعد التثبت من استيفاء هذه الأماكن متطلبات السلامة.

سادسا- التوصية إلى مجلس القضاء الأعلى "لتشكيل لجنة قضائية للوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين بالتعاون مع الأجهزة الرقابية والأجهزة الأمنية.

سابعا- على لجنة الأمن والدفاع ولجنة الصحة والبيئة ولجنة الشهداء والضحايا والمفصولين السياسيين "تشكيل لجنةٍ مجتمعين، وتُعرض توصياتهم على المجلس.

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، تفقد اليوم السبت، جرحى حادثة الحمدانية في مستشفى إيميرجنسي بأربيل واطلع على وضعهم الصحي.

وتمنى مسرور بارزاني الشفاء العاجل للجرحى، مجدداً تأكيده على استعداد حكومة الإقليم لتقديم كافة المساعدات الطبية وتأمين العلاج اللازم لمصابي الحمدانية.

وقال رئيس حكومة كوردستان خلال لقائه بالجرحى: "سنفعل ما بوسعنا لعلاجكم".

كما وشارك رئيس حكومة إقليم كوردستان في مجلس عزاء ضحايا فاجعة "حريق الحمدانية" في قضاء عنكاوا بأربيل.

وفجر الأربعاء، قُتِل 100 شخص على الأقلّ وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح جراء اندلاع حريق بقاعة الهيثم للحفلات في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى.

وكانت فرق مديرية الصحة بأربيل ودهوك، بتوجيهٍ من مسرور بارزاني، أرسلت 36 سيارة إسعاف وأكثر من 4 أطنان من الإمدادات الطبية الطارئة إلى قضاء الحمدانية لعلاج الإصابات الخفيفة، قبل أن تُنقَل الإصابات الخطيرة إلى مستشفيات أربيل ودهوك.