مقتل وإصابة عددٍ من قوى الأمن الداخلي في هجومٍ تركي بريف ديرك

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، عن مقتل وإصابة عددٍ من أفرادها جراء قصفٍ تركي استهدف مقراً لها في قرية "حمزبك" بمنطقة كوجرات التابعة لمدينة ديرك.

جاء ذلك، في وقتٍ تتعرّض عدة مناطق في شمالي وشمال شرقي سوريا لقصفٍ تركي مكثّف بطائراتٍ حربية وأخرى مسيّرة تستهدف بنى تحتية تشمل محطات الكهرباء وحقول النفط والغاز.

وأمس الأحد، خرجت محطة السويدية جنوبي بلدة رميلان في أقصى شمال شرقي البلاد، عن الخدمة جراء قصفٍ تركي، والتي تلبي احتياجات مناطق الجزيرة من الغاز والتيار الكهربائي.

كما طال القصف حقلي (كرداهول وعودة) النفطيين بريف "تربسبيه- القحطانية".

وبدأت تركيا منذ صباح الـخامس من اكتوبر تشرين الأول الجاري باستهداف مناطق الإدارة الذاتية شملت مدن قامشلي- عامودا- الحسكة- تربسبيه- ديرك وريفهم.

ووفق ما تؤكّده وسائل إعلامٍ محلية نقلاً عن مسؤولين، فإن الهجمات استهدفت منشآتٍ حيوية شملت محطات الكهرباء والمياه وحقول النفط، إضافةً إلى بعض الحواجز تتبع لقوى الأمن الداخلي.

يأتي كل ذلك، بعد تهديداتٍ أطلقها وزير الخارجية التركية هاكان فيدان باستهداف بنى تحتية في مناطق الإدارة الذاتية، بذريعة حماية أمنها القومي.

تصريحاتٍ هاكان جاءت بعد هجومٍ انتحاري، تبنّاه حزب العمال الكوردستاني، قرب مقر وزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة أسفر عن إصابة ضابطين وتحييد منفذي الهجوم، بحسب الرواية التركية.