معبر فيشخابور يسمح بادخال بضائع اخرى والتجار يرحبون

سمحت ادارة معبر فيشخابور (سيمالكا) الحدودي بين اقليم كوردستان ومناطق الادارة الذاتية في سوريا بادخال بضائع اخرى وسط ترحيب من قبل التجار والسكان.

K24 - اربيل

سمحت ادارة معبر فيشخابور (سيمالكا) الحدودي بين اقليم كوردستان ومناطق الادارة الذاتية في سوريا بادخال بضائع اخرى وسط ترحيب من قبل التجار والسكان.

وقال مراسل كوردستان24 في كوباني رضوان بيزار إن قرار فتح معبر سيمالكا سيسمح بادخال أنواع جديدة من البضائع والمواد.

ومن المقرر أن تسمح السلطات الأمنية في طرفي المعبر لتجارة ستة أنواع أخرى من المواد ومنها الأدوية ومواد البناء وقطع غيار السيارات.

ويرى تجار مدينة كوباني أن هذه الخطوة ايجابية وستدر المنفعة على الطرفين، ومن شأنها أن تخفف من أزمة فقدان الكثير من المواد داخل أسواق المناطق الكوردية في سوريا.

وينظر سكان مدينة كوباني إلى هذه الخطوة كبداية لحل المشاكل السياسية العالقة بين طرفي المعبر، وعامل أساسي في فك الحصار التجاري عن المناطق الكردية.

ويقول السكان في مناطق الادارة الذاتية الكوردية بسوريا إنه يتعين عدم خلط المشاكل السياسية مع الحياة الاقتصادية كونها تضر بمصلحة الشعب بالدرجة الاساس.

ويقع معبر سيمالكا (فيشخابور) نحو (50 كم غربي محافظة دهوك)، ويربط المعبر جانبي اقليم كوردستان وحدود المناطق الكوردية في السورية بجسر مؤقت على نهر دجلة أقيم مطلع 2013 بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الكوردية في سوريا.

ت: آ ش - م ي