مقتل 8 جنودٍ سوريين بقصفٍ جوي على ريف درعا
أربيل (كوردستان 24)- قُتِل 8 عسكريين في الجيش السوري النظامي وأصيب 7 آخرين في غارةٍ جوية استهدفت نقاطاً عسكرية بريف درعا، فجر الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الهجوم نُفِّذ "حوالي الساعة 1:45 فجر اليوم الأربعاء من اتجاه الجولان السوري، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا".
وأكّدت (سانا) مقتل 8 عسكريين وإصابة 7 آخرين إضافةً "إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وأمس الثلاثاء، أكّد الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري.
ولفت في بيان له، إلى أن قواته ردّت على إطلاق صاروخين من سوريا صوب إسرائيل قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين.
مصدر عسكري: حوالي الساعة ١.٤٥من فجر اليوم نفذ العدو الإسرا**ئيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاٌ عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف #درعا ما أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين و إصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) October 25, 2023
وصعّدت إسرائيل قصفها مستهدفة الأراضي السورية منذ شن حركة حماس في السابع من تشرين الأول أكتوبر هجوماً غير مسبوق من البر والبحر والجو على إسرائيل.
ففي الـ 22 اكتوبر تشرين الأول الجاري، خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا عن الخدمة جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي أدى لمقتل مدني، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وفي الـ 12 تشرين الأول أكتوبر، أخرج قصف إسرائيلي متزامن مطاري دمشق وحلب عن الخدمة لأيام عدة. وبعد ثلاثة أيام فقط، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب وحده موقعة أضراراً مادية فيه، وعطلت عمله مرة جديدة.
وفي الـ 18 من الشهر ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف جوي إسرائيلي طال موقعاً للجيش السوري في جنوب البلاد.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعاً دامياً مُتعدد الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البُنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.