عراقيون يمنعون صهاريج لتصدير النفط من العبور إلى الأردن

أربيل (كوردستان24)- تمكنت حشود عراقية عراقية من منع عبور صهاريج محملة بالنفط إلى الأردن عبر منفذ الطريبيل، لتعود هذه الصهاريج إلى مدينة الرطبة على بعد 160 كيلومتراً من المنفذ.

الحشود هددت ومنذ الصباح الباكر السائقين بحرق صهاريجهم، ملوحين بالأسلحة والعصي، حتى تمكنت هذه الحشود من منع آخر فوج صهاريج من العبور إلى الأردن، منها 29 صهريجاً عراقياً وصهريج أردني واحد.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية في تصريحات إعلامية، بأن عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي إلى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج وأن الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.

ووفق بيان أردني رسمي، أن هنالك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.

المصدر أكد أن الكميات المستوردة من العراق تشكل ٧-١٠٪ فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية، وأنه لا يوجد أي تأثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الأردنية مع شركة أرامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام وأن هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من أي مصدر.

وبين المصدر بأن المخزون الاستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لأكثر من ٤٤ يوما وأن مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.