"الشعب الجمهوري" ينتخب رئيساً جديداً خلفاً لـ كليجدار أوغلو

كليجدار أوغلو
كليجدار أوغلو

أربيل (كوردستان 24)- فاز نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل، بمنصب رئاسة الحزب على حساب كمال كليجدار أوغلو في انتخاباتٍ بدأت أمس السبت، وانتهت صباح اليوم الأحد.

واضطر الحزب لإجراء جولةٍ انتخابية ثانية بعد إخفاق المتنافسين على المنصب في تحقيق الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى.

وحقق أوزيل (46 عاماً) والمدعوم من رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على 812 صوتاً من أصل 1366 صوت، بينما نال كليجدار أوغلو (74عاماً) 536 صوتاً.

وعقد مؤتمر أكبر أحزاب المعارضة وسط أجواء متوترة في العاصمة أنقرة، بعد أشهر قليلة من خسارة كليجدار أوغلو أمام الرئيس رجب طيب أردوغان ، في انتخابات الرئاسة التي جرت في مايو/أيار الماضي.

وتعرض المرشح الخاسر لانتقادات من داخل الحزب لرفضه التخلي عن رئاسته، على الرغم من الانتكاسات التي مُني بها مراراً خلال توليه المنصب منذ 2010.

من هو أوزغور أوزيل؟

ينحدر الرئيس الجديد لحزب الشعب الجمهوري من مدينة مانيسا التركية، أنهى تعليمه ودراسته فيها إلى أن تخرج من كلية الصيدلة بجامعة "إيجه". ويتحدث إلى جانب التركية، اللغتين الإنكليزية والألمانية.

بدأ أوزيل عمله صيدلياً عام 1999، ثم شغل منصب الأمين العام لغرفة الصيادلة في مانيسا، قبل أن يتبوأ رئاستها، ثم أصبح أميناً للصندوق وبعد ذلك أميناً عاما لجمعية الصيادلة الأتراك.

منذ عام 2011، انخرط أوزيل في الحياة السياسية ، على إثر انتخابه في عضوية البرلمان التركي. انتُخب بعد ذلك لعضوية مجلس حزب الشعب الجمهوري عام 2014، ثم نائباً لزعيم المجموعة البرلمانية للحزب المعارض عام 2015. ومنذ ذلك الوقت أصبح أحد السياسيين البارزين المعارضين في البلاد.

ومنذ مدة طويلة، كان ينظر إلى أوزيل الذي اشتهر بدفاعه عن عمال المناجم، على أنه حليف كليتشدار أوغلو، لكنه يدعو الآن إلى ما وصفه بـ "إصلاح شامل في إدارة الحزب المعارض، وكيفية تعامله مع الانتخابات المقبلة".