سام براون باك: الكورد لديهم مجتمع شامل ومتعدد المكونات والعالم كله يعرف ما فعلوه

سام براون باك
سام براون باك

أربيل(كوردستان 24)- أكد سفير الولايات المتحدة المتجول للحرية الدينية الدولية السابق، سام براون باك، أن العالم كله يعرف من هم الكورد وما فعلوه، وتأمل أن تواصل أمريكا دعمها للكورد.

سام براون باك، أشار إلى أن "حماس منظمة إرهابية" هاجمت إسرائيل، ويجب وضع حد لها، وقال: "يجب أن يكون موقف الولايات المتحدة تجاه إيران أكثر شدة".

وقال براون باك، في حديث لـ كوردستان 24: "إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه إسرائيل، كما إن الولايات المتحدة لا تريد تعرض المدنيين في غزة للأذى".

كما أشار براونباك إلى أن "الولايات المتحدة تعارض ما تقوم به إيران، فهي تدعم حماس وحزب الله"، مضيفاً: "آمل أن يتم حل هذا الصراع في أقرب وقت ممكن، حماس منظمة إرهابية، ويجب إنهاء وجودها في غزة، ومصدر تمويلها من القيادة الإيرانية".

 براونباك أضاف، " حماس تهاجم إسرائيل باستمرار، الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر وقتل عدداً كبيراً من الإسرائيليين، كان صادماً حقاً لإسرائيل، تخيل كيف يمكن لحماس وإسرائيل التعايش معا".

وأردف: "أريد أن يذهب الناس في غزة إلى مكان آمن حتى يتمكنوا من العيش بحرية وكرامة".

وتابع: "حماس منظمة إرهابية ولديها سلطة في غزة، وروسيا فعلت الشيء نفسه بهجومها على أوكرانيا، وكما ترد أوكرانيا على هجمات روسيا، إسرائيل أيضاً ترد على حماس".

وبشأن موقف واشنطن، تجاه إيران، قال براون باك: "فرضت الإدارة الأمريكية السابقة عقوبات قاسية على إيران، وقد تفرض المزيد، روسيا وإيران والصين لديهم تحالف لمواجهة الغرب، وأعتقد أن أي إدارة سوف تواجه هذه القوى".

ولفت براون باك إلى أنه، "بعد الحرب بين حماس وإسرائيل، من المؤمل أن يطرأ تغيير في موقف  الإدارة الأمريكية تجاه إيران لتكون أكثر شدة".

وفقاً لبراون باك: "فعلت أمريكا الكثير من أجل الكورد"، واسترسل: "آمل أن تستمر الولايات المتحدة في دعم الكورد لأن العالم كله يعرف ما فعله الكورد والكورد لديهم مجتمع شامل ومتعدد المكونات".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة صديقة لمصالحها، وتترك الدول الأخرى بانتهاء مصالحها، قال براون: "الأمور لا تقاس بهذا الشكل، وما فعلناه في أفغانستان كان خطوة سيئة للغاية من قبل الولايات المتحدة، ما كان يجب أن نفعل مثل هذا الشيء، كان يجب أن نساعدهم وننهي وجود طالبان، ستواصل أمريكا الدفاع عن الديمقراطية وحرية الإنسان والحرية الدينية، وسنواصل اتباع المبادئ المقدسة بالنسبة لنا".

وفيما يتعلق بإدارة غزة بعد حماس، ذكر السفير الأمريكي السابق، أن إسرائيل غادرت غزة عام 2005 لأنها لا تريد الحكم هناك، قائلا: "ولكن بعد أن جاء إرهابيو حماس، كانت هناك حرب، وبعد خروج حماس، أهالي غزة هم من يقررون كيف سيديرون غزة، ولكن بعد هزيمة حماس، لن تسمح إسرائيل لحماس بإدارة غزة".

وفي حديثه عن استمرار المساعدات الأمريكية لإسرائيل، قال براونباك: "هناك نقاش بين الشعب الأمريكي حول المدة التي سيستمر فيها هذا النوع من التعاون، لكن الولايات المتحدة كدولة ديمقراطية، مستعدة لمواصلة مساعدة إسرائيل كأمة لليهود على الأرض".