اللورد فرانسيس: نجحت حكومة كوردستان في رقمنة الخدمات

اللورد فرانسيس مود
اللورد فرانسيس مود

أربيل (كوردستان 24)-  أوضح اللورد فرانسيس مود، أن إقليم كوردستان "منطقة وبيئة ملائمة للاستثمار"، معتبراً أن حكومة الإقليم "تؤكّد على تنويع اقتصادها، لذلك خلقت بيئة مواتية للاستثمار".

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي تستضيفه الجامعة الأميركية بدهوك لمدة 3 أيام، اعتباراً من الـ 19 ولغاية الـ 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وقال: يحتاج المستثمرون إلى بيئةٍ آمنة وإلى الاستقرار المؤسساتي، ليكون بمقدورهم التعامل بشكل مؤسساتي مع خبراتهم والعمل من خلال القانون.

وأشار إلى أن حضور قادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني المنتدى "يشكل عامل جذب للمستثمرين الأجانب، وسيكون هذا التقارب إشارةً أخرى على أمن الإقليم واستقراره".

وشدد فرانسيس على أن الإصلاحات في أية حكومة "لن تكون بالطريقة ذاتها، بل تنطوي على عدة تقنيات، وكل منها تدعم عملية الإصلاح".

وأشاد اللورد فرانسيس بجهود التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، وقال إنها "نجحت في رقمنة الخدمات العامة، خاصةً رقمنة البنوك ورواتب الموظفين".

وختم بالقول: اتخذت الحكومة التاسعة في إقليم كوردستان خطوات إيجابية للغاية بهدف تقديم الخدمات للمواطنين عبر القنوات الرقمية، وستواصل ذلك.

وانطلق في الجامعة الأميركية بدهوك، أمس الأحد، منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط في نسخته الرابعة والتي تستمر لغاية الـ 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

ويشارك في المنتدى الذي ترعاهُ إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخُبراء محليين ودوليين.

وسُناقش المُنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المُناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تُنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، انطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.