مُحلل سياسي: إقليم كوردستان تعرَّض لمؤامرة.. والهدف كان إجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من دولتين

المُحلل السياسي سردار عبد الله
المُحلل السياسي سردار عبد الله

أربيل (كوردستان 24)- أكد المُحلل السياسي سردار عبد الله، اليوم السبت، أن الهجمات المُتكررة لـ "محور المقاومة" على قواعد ومقرات التحالف الدولي والولايات المتحدة في العراق وسوريا، ليس لها تأثيرٌ كبير.

وقال سردار عبد الله في مُقابلةٍ مع كوردستان24، إنه "قبل عدة أشهر من اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، كُنا نلاحظ أن هناك ضغوطاتٍ تُمارس على إقليم كوردستان، من خلال قضية قانون الموازنة، ومسألة النفط والغاز، إضافةً إلى طرد قوات شرق كوردستان" من الإقليم.

وأضاف: "حينها كان لديَّ اعتقاد، بأن الهدف من ذلك هو خلق أجواء من التوتر للسيطرة على الحدود، وخصوصاً الحدود الفاصلة بين إقليم كوردستان وسوريا، وذلك لإجبار الولايات المتحدة على سحب قواتها من العراق وسوريا".

وأشار إلى أن "هُناك مؤامرةً تقفُ خلفها كل من إيران وسوريا وروسيا، تعمل على طرد القوات الأمريكية أولاً من سوريا ومن ثمَّ العراق"، مؤكداً أن "كل محاولات إضعاف وتقويض كيان إقليم كوردستان مُرتبطة بهذا الهدف".

وشدد على أن "قوةً كبيرة مثل الولايات المتحدة لن تنسحب من المنطقة عبر استهدافها بعددٍ من المُسيّرات والصواريخ، والسبب متعلقٌ بجملةٍ من القضايا والمصالح".

ولفت إلى أن "أسباب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان كثيرة، إلا أن أسباب بقاء استمرار قواتها في العراق كذلك كثيرة، وأحد هذه الأسباب هي حماية أمن إسرائيل".

وتزايدت الهجمات على القوات الأمريكية منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وهددت جماعات مسلحة عراقية باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل.