كمال يكشفُ عن خُطط الحزب الديمقراطي لخدمة كركوك.. ويؤكد: سُنغير الإدارة الحالية عبر الانتخابات

مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك محمد كمال
مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك محمد كمال

أربيل (كوردستان 24)- قال مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك محمد كمال، الأحد، إننا اليوم وبشكلٍ رسمي، افتتحنا مقر حزبنا في كركوك، مشدداً على أننا سنكون في خدمة شعبها.

وقال محمد كمال في تصريحٍ لـ كوردستان24، "اليوم نجدُ أنفسنا بين أبناء شعبنا"، مضيفاً: "في السابق أيضاً كُنا هنا، إلا أن مقراتنا كانت مُحتلة، واليوم رسمياً استلمنا مقراتنا، وسنكون في خدمة شعب وجماهير كركوك".

وأشار إلى "تنفيذ كافة الخطط والبرامج التي تم وضعها"، مؤملاً: "تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات المُقبلة، وذلك لتغيير هذه الإدارة السيئة بأُخرى أفضل منها".

وشدد على "أننا نؤمن بالأخوة والوحدة والتعايش، كركوك هي مدينة الكورد والتركمان والعرب، كما أنها مدينة الكلدان والآشوريين، ونأمل أن نخدم هذه المدينة جنباً إلى جنب مع كافة المكونات الأخرى".

وأوضح أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيُطلق حملته الانتخابية في كركوك بشكلٍ رسمي، يوم الثلاثاء المُقبل".

وافتتح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، صباح اليوم الأحد، في مراسم رسمية، مقر فرعه الثالث في كركوك، وسط حضورٍ لافت لأعضاء وكوادر ومُناصري الحزب في المحافظة.

بعد أحداث الـ 16 من أكتوبر 2017، وضعت القوات العراقية يدها على مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، وبعد غيابٍ دام لست سنوات، افتتح الحزب مقر فرعه الثالث في المحافظة، كما أنه من المُتوقع أن يبدأ بإطلاق حملة انتخابية واسعة لانتخابات مجلس محافظة كركوك.

وتم تزيين مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك بأعلام كوردستان والحزب، حيث كان الحزب يعمل منذ 10 أيام على تجديد وترميم مقر فرعه الثالث.

وحضر عددٌ من مُناصري الحزب مراسم الافتتاح، وتحدثوا لـ كوردستان24، قائلين: "نحن سُعداء للغاية بعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك، وافتتاح مقر فرعه الثالث".

وأشاروا إلى أن "عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك بمثابة عودة كرامة الكورد والكركوكيين"، مشددين على أن "اليوم يُعتبر عيداً للكورد في أجزاء كوردستان الأربعة".

من جانبه، قال مُناصرٌ آخر للحزب في كركوك لـ كوردستان24، "منذُ ست سنوات كان يعيشُ أهالي هذه المحافظة بدون دعمٍ وإسناد".

وأكد أنه "بعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك، ستتغير الحالة الموجودة في المدينة، وسنشهد بعض التغييرات، كما أن المدينة ستتطور وستُصبح آمنة ومستقرة".