ريبر أحمد: لازلنا بحاجة إلى مواجهة التقاليد غير المناسبة

أربيل (كوردستان 24)- أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، خلال حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، السنوية، إن الالتزام سنوياً بهذه الحملة، إشارة إلى توحيد الجهود، لمواجهة العنف ضد المرأة، وقال: "لازلنا بحاجة إلى مواجهة التقاليد غير المناسبة".

وقال أحمد، خلال كلمته الإفتتاحية لحملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، إن "مواجهة العنف ضد المرأة، بحاجة لاهتمام أكبر، وإلى جهود الجميع".

وأضاف، أن"التشيكلة الحكومية التاسعة، ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، يولون اهتماماً خاصاً بحقوق المرأة، وحمايتهن، وإشراكهن في مراكز القرار".

وتابع، "تم تصدير العديد من الفقرات والقوانين، وسن قوانين أخرى، والالتزام بالاتفاقيات الدولية".

وزاد، "رغم وجود بعض النواقص والتقصير، إلا أن وضع النساء في إقليم كوردستان شهد تطوراً جيداً، وتم توسيع نطاق الحريات والحقوق أكثر".

وأردف، "لازلنا بحاجة إلى مواجهة التقاليد غير المناسبة، رغم الأزمات، بذلت حكومة إقليم كوردستان، الجهود للقضاء على العنف ضد المرأة".

ويمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة بداية لحملة "اتحدوا" الأممية التي هي 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة ابتداءً من 25 تشرين الثاني/نوفمبر وانتهاءً بيوم 10 كانون الأول/ديسمبر، وهو اليوم الذي يُحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ولايزال العنف ضد المرأة والفتاة واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعاً في العالم.

وتشير التقديرات إلى أن 736 مليون امرأة على مستوى العالم (واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا) وقعن ضحايا للعنف الجسدي و/أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتهن، بحسب الأمم المتحدة.