سابرينا سينغ لـ كوردستان24: الهجمات ضد القوات الأميركية لم تحقق أهدافها

سابرينا سينغ
سابرينا سينغ

أربيل (كوردستان 24)- قالت نائبة المتحدث باسم وزراة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، إن قوات بلادها موجودة في العراق بدعوةٍ من بغداد، ومهمتها القضاء على داعش.

معتبرةً أن "جميع الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا، لم تحقق أهدافها".

يأتي ذلك، بعد أن سقطت أكثر من 10 صواريخ صباح اليوم الجمعة في محيط المنطقة الخضراء ببغداد، انفجرت بعضها بالقرب من السفارة الأميركية.

وأشارت سينغ في ردٍّ على سؤال مراسل كوردستان 24: بقاء القوات الأميركية في البلاد هو بدعوة من الحكومة العراقية، لأن العراق أحد شركائنا وقواته حمت قواتنا.

وقالت: بطبيعة الحال، واجبنا دحر داعش، والجيش العراقي يشارك في هذه المهمة، لقد رددنا على الهجمات وتمكّنا من تدمير قواعد ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للحرس الثوري، والهجمات على قواتنا لم تكن ناجحة.

وأضافت: منذ الـ 17 اكتوبر تشرين الأول، وقع نحو 78 هجوماً على القوات الأميركية في العراق وسوريا، ولغاية الـ 4 ديسمبر كانون الأول الجاري، أُصيب 66 جندياً بجروح طفيفة، والآن عادوا إلى العمل.

وكان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أكّد أن استهداف البعثات الدبلوماسية "أمر لا يمكن تبريره ولا يمكن القبول به".

موجهاً في الوقت ذاته بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأميركية في العراق، وتقديمهم للعدالة.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم القائد العام للجيش والقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لا تمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة".

وقال إن "التلاعب باستقرار العراق، والإساءة للأمن الداخلي، ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية، واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقايات الدولية، هي أعمال إرهابية، وإنّ قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية، كلُّ حسب اختصاصه وواجبه، ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها".