قوة أمنية مُشتركة ستحمي مراكز الاقتراع في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة الإقليم

قوة أمنية مُشتركة ستحمي مراكز الاقتراع في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم
قوة أمنية مُشتركة ستحمي مراكز الاقتراع في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم

أربيل (كوردستان 24)- زار وفدٌ من اللجنة الأمنية العليا لتأمين انتخابات مجالس المحافظات العراقية المُشكّلة من قبل وزارة الداخلية الاتحادية صباح اليوم الأحد إقليم كوردستان، واجتمع مع وفدٍ أمني من حكومة الإقليم برئاسة ريبر أحمد.

واتفق الوفدان الأمنيان على تأمين الحماية لمراكز الاقتراع في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان بواسطة قوةٍ أمنيةٍ مشتركة، وتوفير الحماية للناخبين المشاركين في الانتخابات.

بعد انتهاء الاجتماع، قال عضو الوفد ورئيس خلية الإعلام الأمني الاتحادية تحسين الخفاجي في مؤتمرٍ صحفي، إن "الموضوع الرئيسي للاجتماع بحث حماية العملية الانتخابية في المناطق المشمولة بالمادة 140، لا سيّما كركوك ونينوى وديالى، لأن لهذه المناطق أهميةً خاصة لدى إقليم كوردستان والعراق".

وأشار الخفاجي إلى أن "الاجتماع كان مثمراً، وبحثنا خلاله تعزيز التنسيق الأمني بين الجانبين" الاتحادي والكوردستاني، و"طالبنا من غرفتي عمليات إقليم كوردستان وبغداد البقاء على التواصل لتذليل كافة العقبات التي قد تعترضنا يوم التصويت". ولفت إلى أنه "لن يكون هناك أيُّ حظرٍ للتجوال في يومي الاقتراع للانتخابات العامة والخاصة".

ويعيش في مخيمات إقليم كوردستان أكثر من 660 ألف نازح، 41% منهم في أربيل، و40% منهم في دهوك، فيما 19% منهم في السليمانية. وتوجد في إقليم كوردستان نحو 25 مخيماً للنازحين واللاجئين، وتبلغ نفقاتها السنوية أكثر من 800 مليون دولار.

من جانبه، قال عضو الوفد الأمني لكوردستان والمدير العام لمديرية الشرطة في إقليم كوردستان اللواء طارق أحمد خلال المؤتمر الصحفي، إن "النازحين القاطنين في مخيمات إقليم كوردستان سيدلون بأصواتهم في يوم السبت 16 كانون الأول ديسمبر الجاري في يوم الاقتراع الخاص".

وأشار إلى أن "قوات مشتركة من القوات الاتحادية وإقليم كوردستان ستتولى مهمة حماية مراكز الاقتراع في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور في محافظات نينوى وكركوك وديالى بالتنسيق مع القوات الأمنية في محافظات دهوك وأربيل والسليمانية".