شركة DNO تزيد انتاجها النفطي في إقليم كوردستان

شركة DNO
شركة DNO

أربيل (كوردستان 24)- زادت شركة DNO النرويجية إنتاجها من النفط في كوردستان وتخطط لحفر بئر نفطي آخر.

وقال المدير التنفيذي لشركة النفط النرويجية، بيجان رحماني، اليوم الثلاثاء، 19 كانون الثاني 2023، في تصريح، إنهم "زادوا من معدل إنتاج النفط في حقل تاوكي النفطي في إقليم كوردستان ومستمرون في الزيادة، حيث ينتجون نحو 90 ألف برميل نفط يومياً".

وأضاف، " أنهم يعتقدون أن التحديات التي تواجه شركاتهم والشركات الأخرى سيتم حلها وهم ملتزمون بتوسيع أعمالهم في إقليم كوردستان".

وفقاً لتصريح رحماني، من "المقرر حفر نفطي جديد، خلال العام 2024 المقبل".

واستأنفت شركة النفط النرويجية DNO إنتاج جزء من إنتاجها النفطي في كوردستان، منتصف العام الجاري.

وبحسب بيان صادر عن شركة DNO النفطية النرويجية في الشهر الثامن من العام الحالي، فإن كمية النفط المنتج ستستخدم لتلبية الاحتياجات المحلية للعراق وكوردستان، وسيتم تداولها بأسعار أقل مما كانت عليه في الماضي في الاسواق المحلية.

وأضافت الشركة النفطية "ان جزءً من إنتاج النفط من حقل تاوكي النفطي استؤنفت في الشهر 7، لبيعه للشركات المحلية بأسعار مخفضة".

وأوضح بيان الشركة حينها أنه "ينتج حقل تاوكي النفطي نحو 40 ألف برميل يومياً، يباع وينقل جزء منه عن طريق الصهاريج للشركات المحلية".

وقال بيجان رحماني المدير التنفيذي لشركة DNO النفطية "بسبب توقف تصدير النفط عن طريق خطوط الانابيب، يتم نقل النفط الى الشركات المحلية عن طريق الصهاريج".

وكان خط الأنابيب العراقي التركي ينقل حوالي 400 ألف برميل يوميًا من النفط الكردي و 70 ألف برميل أخرى من النفط العراقي يوميًا للتصدير إلى البحر المتوسط ومصافي التكرير الأخرى.

وحكمت المحكمة التجارية الدولية في باريس في 23 آذار/ مارس الجاري لصالح مطالبة بغداد بأن الصادرات المستقلة لحكومة إقليم كوردستان من النفط الخام المنتج في أراضيها تنتهك اتفاقية عام 1973 بين العراق وتركيا بشأن التدفقات من خط أنابيب ITP وأن شركة سومو يجب أن يكون لها الحق في تسويق كل النفط العراقي.

وقالت وزارة النفط العراقية في بيان يوم 25 آذار/ مارس إنها ستناقش عمليات التصدير من جيهان مع السلطات في كوردستان وتركيا حتى تتمكن تدفقات الخام عبر الميناء من الاستمرار وتمكين سومو من الوفاء بالتزاماتها مع العملاء الدوليين.

وكانت  DNO النرويجية من اوائل الشركات التي وقعت صفقة تنقيب عن النفط مع السلطات الكوردية في 2004 وقد بدأت الشركة في شهر حزيران سنة 2009  بتصدير إنتاجها .