هلو طالباني: بيت كوردستان في دافوس سيجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى الإقليم
أربيل (كوردستان 24)- أكد رجل الأعمال الكوردي هلو طالباني، اليوم الاثنين، أن بيت كوردستان في دافوس سيجذب المزيد من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب إلى إقليم كوردستان.
وانطلقت، اليوم الاثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الـ 54 في منتجع دافوس السويسري، تحت شعار "إعادة بناء الثقة".
ويقام هذا الحدث السنوي في وقت يشهد فيه العالم حرباً مدمرة في غزة وأوكرانيا، واختراقات في الذكاء الاصطناعي تسبب الكثير من الإثارة بقدر ما تثير من قلق، إلى جانب أزمة ديون كارثية وسط تباطؤ اقتصادي وتدهور المناخ.
وقال هلو طالباني، في تصريحٍ لـ كوردستان24، من أمام بيت كوردستان في دافوس، إن "بناء بيت كوردستان في دافوس خطوةٌ مهمة، وكان يجب تنفيذ هذه الخطوة قبل سنوات"، مضيفاً أن "حكومة كوردستان تحض الشركات للقدوم إلى كوردستان".
وأشار إلى أن بيت كوردستان في دافوس، "يمثل جسراً من إقليم كوردستان إلى العالم أجمع، لزيادة المشاريع الاستثمارية" في الإقليم، موضحاً "أننا نبيّن للمشاركين بأن كوردستان مكانٌ مستقر، وأرضية مناسبة للتجارة والاستثمار".
وأكد أن "بناء بيت كوردستان في دافوس خطوة جديدة، للمُضي قدماً نحو الأمام على المستوى المهني"، مشدداً على أنه "لولا دعم رئيس الوزراء مسرور بارزاني لما تم بناء هذا البيت في دافوس".
وتوجّه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني على رأس وفد رسمي، اليوم الاثنين 15 كانون الثاني (يناير) 2024، إلى سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وسيلتقي رئيس الحكومة، على هامش أعمال المنتدى، مع عدد من الرؤساء، ورؤساء الوزراء، وكبار المسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم، حيث سيبحث معهم عدداً من المحاور والملفات المحلية والإقليمية والعالمية، ومنها سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والاستثماري. ومن المقرر أن يشارك أيضاً في حلقة نقاشية خاصة بالصراعات والتوترات في الشرق الأوسط.
وتأتي مشاركة رئيس الحكومة في منتدى دافوس، في إطار جهوده المتواصلة من أجل تعزيز علاقات إقليم كوردستان مع دول العالم، ومناقشة الملفات التي تهم مستقبل العراق والمنطقة عموماً.
ويتألف وفد إقليم كوردستان من مسؤولين حكوميين ومستثمرين ورجال أعمال، ويشارك للمرة الأولى في منتدى دافوس. وبمبادرة وتوجيه من رئيس الحكومة، سيتم افتتاح (بيت كوردستان) في دافوس.